ترأس وزیر التربیة الدكتورعلي المضف اجتماع اللجنة العلیا المشتركة بین وزارتي التربیة والصحة والخاصة بوضع الاشتراطات الصحیة لعقد الاختبارات الورقیة لطلبة الصف الـ12 بقسمیه الأدبي والعلمي.
وأوضح وكيل وزراة التربية فيصل المقصید في تصریح صحفي الیوم أنه تم تحدید مقار الاختبار وعددھا 300 مدرسة موزعة على المناطق التعلیمیة حیث تم استعراض الأموركافة المتعلقة في المیدان التربوي وتشكیل اللجان المنبثقة عن اللجنة العلیا خاصة في المناطق التعلیمیة والمعھد الدیني وإدارة التربیة الخاصة وفقا للاشتراطات الصحیة.
وأوضح أن وزارة الصحة طالبت بعقد دورات تدریبیة لمديري المدارس والمناطق التعلیمیة تحسبا لأي طارئ وأخذ الحیطة والحذر في أعمال اللجان وعملیة تجھیز العیادات المدرسیة بواقع ممرضین اثنین في المدرسة التي سیتم فیھا عقد الاختبارات.
وأكد حرص وزارتي التربیة والصحة على توفیر المتطلبات الضروریة في العیادات المدرسیة من خلال حصر ھذه العیادات والزیارات المیدانیة من قبل المختصین في الصحة مجددا التأكید على ضرورة تسجیل الھیئتین التعلیمیة والإداریة وطلبة الصف الثاني عشر لأخذ لقاح (كوفید 19 ) خلال الفترة المقبلة وذلك حرصا على سلامتھم.
وذكر المقصید إنه سیتم عرض حصص توعویة وقائیة عن طریق برنامج (تیمز) تشمل الجوانب الصحیة الضروریة للطلبة والھیئة التعلیمیة والإداریة.
وبین أن الوزارة ستوفر صفوفا للحالات الخاصة من الطلبة وسیتم حصر ھذه الأسماء مع وزارة الصحة كما تم الحرص على تحدید مسؤولیة فرق التدخل السریع في كل مدرسة بواقع رئیس فریق وعضویة أربعة من العاملین في المدرسة تحت إشراف مدیر المدرسة أثناء فترة عقد الاختبار.
وأوضح أنه تم التنسیق كذلك لعقد دورات تدریبیة مكثفة عن طریق إدارة التطویر من قبل القطاع الإداري للھیئة التعلیمیة والإداریة للعاملین في المدارس حیث اطلعت اللجنة على الاشتراطات الصحیة الكاملة في یوم عقد الاختبار والتجھیز له بالشكل المطلوب ووضع الاشتراطات في لجان الاختبار والكنترول العلمي الأدبي وسیتم فحصھا لوضع اللمسات الأخیرة في ھذا الجانب والأعداد المطلوبة في كل لجنة.