وثق نادي الأسير الفلسطيني، اعتقال الكيان الصهيوني لـ230 طفلا فلسطينيا، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية مارس/ آذار الماضي.
جاء ذلك وفق بيان للنادي (غير حكومي)، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الموافق 5 أبريل/ نيسان من كل عام.
ويحيي الفلسطينيون في 5 أبريل من كل عام يوم الطفل الفلسطيني، عبر فعاليات وأنشطة وثقافية وتربوية وإعلامية؛ بهدف مناصرة أطفال فلسطين “الذين يفتقدون لأبسط حقوقهم بسبب الاحتلال”، وفق وكالة الأنباء الرسمية (وفا).
وقال نادي الأسير، إن “سلطات الاحتلال اعتقلت 230 طفلا منذ بداية 2021 حتى نهاية الشهر الماضي”.
وأوضح أن الاعتقالات تركزت في مدينة القدس المحتلة.
وأشار إلى أنه “غالبًا يتم الإفراج عن المعتقلين إما بكفالات، أو بتحويلهم إلى الحبس المنزلي”، دون الإشارة إلى أعداد من تم إطلاق سراحهم.
وأضاف أن “الأطفال الأسرى يتعرضون لأشكال من الانتهاكات بينها إبقاؤهم دون طعام أو شراب لساعات طويلة، وتوجيه الشتائم إليهم، واحتجازهم في ظروف قاسية”.
من جهتها، قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال (فرع فلسطين)، في بيان، إن 85 بالمئة من الأطفال الذين اعتقلوا العام الماضي “تعرضوا للعنف الجسدي”.
ولفتت إلى توثيقها 27 حالة احتجز فيها الاحتلال أطفالا في العزل الانفرادي لأغراض التحقيق لمدة يومين أو أكثر، في 2020، “وهي ممارسة ترقى إلى التعذيب أو المعاملة القاسية اللاإنسانية أو المهينة”.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وحتى الأحد، وثقت الحركة العالمية إصدار أوامر اعتقال إداري (دون تهمة أو محاكمة) بحق 36 طفلا، اثنان منهم ما زالا رهن الاعتقال، فيما قتل الاحتلال 9 أطفال، في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال 2020، بحسب البيان.
ويوجد نحو 4400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، بينهم 39 سيدة، ونحو 350 معتقلا إداريا، وفق بيانات فلسطينية رسمية.