قال الناطق باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، ديمتري بيسكوف، إنه “لا أحد يرغب في حرب” شرقي أوكرانيا.
وأضاف في لقاء أجراه مع قناة تلفزيونية روسية، الأحد، أنه “لا يوجد هناك أيضاً من يتقبل فكرة إمكانية نشوب حرب أهلية في أوكرانيا”.
وأكد بيسكوف أن موسكو لن تبقى غير مكترثة تجاه أهالي مناطق جنوب شرقي أوكرانيا، الناطقين باللغة الروسية.
وفي سياق متصل، قال بيسكوف إن المستشارين السياسيين لقادة ألمانيا، وفرنسا، وروسيا وأوكرانيا، يواصلون العمل لعقد قمة على صعيد القادة، لحل أزمة “دونباس”، في إطار “مبادرة نورماندي”.
و”رباعية نورماندي” معنية ببحث سبل حل الأزمة شرقي أوكرانيا، وتضم ألمانيا، وفرنسا، وروسيا وأوكرانيا.
وبين الفينة والأخرى، تندلع اشتباكات في دونباس شرقي أوكرانيا، بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا الذين أعلنوا استقلالهم عام 2014، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألفا منذ ذلك الحين وحتى اليوم.
وتوصلت الأطراف المتحاربة شرقي أوكرانيا في فبراير/شباط 2015، في عاصمة بيلاروسيا “مينسك” إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يقضي بسحب الأسلحة الثقيلة والقوات الأجنبية من أوكرانيا، بالإضافة إلى سيطرة أوكرانيا على كامل حدودها مع روسيا بحلول نهاية 2015، وهو ما لم يتحقق بعد.