جددت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، التزامها بأمن الكيان الصهيوني، متعهدة بألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً أبداً.
جاء ذلك في حديث لمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، خلال اجتماع افتراضي للمجموعة الاستشارية الإستراتيجية بين البلدين حول إيران، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقال سولفيان: إن “إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن ملتزمة بشكل لا لبس فيه بأمن الكيان الصهيوني، وبأن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً أبداً”.
وتعتبر كل من “إسرائيل”، التي تمتلك أسلحة نووية، وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها.
وخلال اجتماعه مع نظيره “الإسرائيلي”، بيني غانتس، في “تل أبيب”، الأحد الماضي، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن: إن بلاده ملتزمة بأمن الكيان الصهيوني.
وفي اليوم نفسه، ذكرت قناة “كان” التلفزيونية (رسمية)، نقلاً عن مسؤولين في المخابرات الصهيونية (لم تسمهم)، أن جهاز المخابرات الخارجي (الموساد) يقف وراء هجوم استهداف منشأة “نطنز” الإيرانية لتخصيب اليورانيوم.
والأربعاء، قال رئيس وزراء الاحتلال المكلف، بنيامين نتنياهو: “أقول لأفضل أصدقائنا في العالم (الأمريكيين): إن اتفاقاً مع إيران يمهد الطريق لأسلحة نووية لن يلزمنا بأي شكل من الأشكال، وهناك أمر واحد يلزمنا، وهو منع من يريد تدميرنا من تنفيذ مؤامرته”.
والثلاثاء الماضي، بدأت الولايات المتحدة المشاركة في محادثات بفيينا لإحياء الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، عام 2018.
وهذا الاتفاق تم توقيعه عام 2015 بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، ويفرض قيوداً على البرنامج النووية الإيراني مقابل رفع العقوبات عن طهران.
وتنفي إيران اتهامات لها بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، وتقول: إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية.