انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، الجولة الخامسة لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير المباشرة بين لبنان والكيان الصهيوني برعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكية.
وقالت “وكالة الأنباء اللبنانية” الرسمية: إن “مفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير المباشرة انطلقت عند الساعة العاشرة من صباح اليوم في منطقة رأس الناقورة (جنوبي لبنان) في جولتها الخامسة بين لبنان و”إسرائيل”، برعاية الأمم المتحدة، وبوساطة أمريكية”.
وأضافت أن المفاوضات تأتي “للبحث في ترسيم الحدود البحرية؛ حيث يؤكد لبنان حقه في كامل ثروته البحرية”.
ولم تقدم الوكالة اللبنانية أي تفاصيل أخرى بشأن مدة الجولة وهوية وفدي البلدين.
فيما أفاد مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، في بيان سابق، أن “محادثات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان ستستأنف الثلاثاء في قاعدة يونيفيل (قوات متعددة الجنسيات) في رأس الناقورة بحضور الوسيط الأمريكي جون دروشر”.
ويخوض لبنان نزاعاً مع الاحتلال “الإسرائيلي” على منطقة في البحر المتوسط، تبلغ نحو 860 كم مربع، تعرف بالمنطقة رقم (9) الغنية بالنفط والغاز؛ حيث أعلنت بيروت، في يناير 2016، إطلاق أول جولة تراخيص للتنقيب فيها.
وفي أكتوبر الماضي، انطلقت مفاوضات غير مباشرة بين البلدين لترسيم الحدود البحرية برعاية أممية وأمريكية، لكن بعد انعقاد 4 جلسات أعلن عن إرجاء الجولة الخامسة التي كانت مقررة في 2 ديسمبر الأول الماضي، إلى أجل غير مسمى.
وخلال المفاوضات، زاد لبنان مطلبه بخط يمتد إلى الجنوب أكثر، ما زاد المنطقة المتنازع عليها من حوالي 860 كيلومتراً مربعاً إلى 2300 كيلومتر مربع، وهو ما يرفضه الكيان الصهيوني.