نددت “رابطة علماء فلسطين”، اليوم الأحد، بمماطلة الاحتلال “الإسرائيلي” في رفع حصاره المستمر للعام الـ15 على التوالي، المفروض على قطاع غزة.
جاء ذلك في وقفة نظّمتها الرابطة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لكسر الحصار، على أنقاض برج الجلاء بمدينة غزة، الذي دمّره الاحتلال، في 15 مايو الماضي، الذي كان يضم نحو 25-30 مؤسسة إعلامية (محلية ودولية).
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كُتب على بعضها “أين أحرار العالم من مماطلة إعادة إعمار غزة؟”.
وقال نسيم ياسين، رئيس الرابطة، في كلمة على هامش الوقفة: “استمرار الحصار فاقم من حالات الفقر المدقع، وحالات الأمراض الخطرة، ونقص المستلزمات الطبيّة الأساسية”.
وتابع: “نطالب “إسرائيل” بضرورة رفع الحصار عن غزة، وفتح المعابر وتسهيل عملية إعادة الإعمار”.
واستكمل قائلاً: “ندعو السلطة الفلسطينية إلى وقف الإجراءات التعسفية التي اتخذتها ضد غزة (دون ذكرها)، والتعاون مع إدارة غزة للضغط على الاحتلال لرفع الحصار”.
وناشد مصر “الضغط على “إسرائيل” لرفع حصارها عن غزة والمسارعة في إعادة الإعمار”.
كما طالب قطر بالضغط على “إسرائيل” من أجل استمرار المنحة المالية وفتح المعابر.
وفي ختام حديثه، دعا المقاومة الفلسطينية إلى “عدم الصمت في حال رفض الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الخاصة بإعادة إعمار غزة”.
بدوره، قال مشير المصري، القيادي في حركة “حماس”، خلال مشاركته في الوقفة: “آن الأوان للدول العربية والإسلامية لتحمّل كافة مسؤولياتها في إنهاء الحصار ودعم غزة بمقومات الحياة وإسنادها في مقارعة الاحتلال”.
وحذّر الاحتلال من مغبّة الاستمرار في تشديد الحصار وفرضه على غزة، والحيلولة دون إعمار ما دمّره خلال عدوانه الأخير.