قُطع الاتصال، صباح اليوم السبت، بقارب صيد فلسطيني أثناء تواجده في بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة على الحدود المصرية الفلسطينية، دون معرفة مصير اثنين من الصيادين كانا على متنه.
وقال المختص في رصد انتهاكات الاحتلال “الإسرائيلي” بحق الصيادين الفلسطينيين زكريا بكر: إن قارب صيد على متنه اثنان من الصيادين غادر، مساء أمس الجمعة، لمزاولة مهنة الصيد في بحر رفح جنوبي قطاع غزة، وكان يفترض أن يعود صباح اليوم إلى مرفأ الصيادين؛ إلا أنه لم يعد حتى اللحظة.
وأضاف لـ”قدس برس”: لا نعلم إن كان الصيادان اعتقلا من قبل البحرية “الإسرائيلية” أو المصرية، أو أن محرك القارب تعطل وقذفتهم الأمواج في مكان بعيد، أو غير ذلك.
وكانت بحرية الاحتلال قد أطلقت النار، اليوم السبت، تجاه مراكب للصيادين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال غرب بيت لاهيا، في مناطق الصيد المسموح العمل بها، دون وقوع إصابات.
وأصيب، قبل أسبوع، صياد فلسطيني برصاص البحرية المصرية خلال عمله في بحر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.