أزال موقع “فيسبوك” منشوراً لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد لانتهاكه سياسات الموقع التي ترفض التحريض على العنف.
ودعا آبي أحمد المواطنين، الأحد الماضي، إلى حمل السلاح لوقف تقدم جبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة نحو العاصمة أديس أبابا.
وتخوض “جبهة تحرير تيغراي” حرباً منذ عام ضد القوات الحكومية، واستولت على بلدات رئيسة في الأيام الأخيرة.
وكانت شركة “فيسبوك”، التي أصبح اسمها “ميتا” حالياً، قد تعرضت لانتقادات لفشلها في بذل المزيد من الجهد لمنع استخدام منصتها للتواصل الاجتماعي “فيسبوك” للتحريض على العنف.
وقال أحمد، في المنشور الذي حذفه الموقع: إن تقدم المتمردين “سوف يؤدي إلى زوال البلاد”، وحث المواطنين على “تنظيم صفوفهم والسير بأي طريقة شرعية وبأي أسلحة وقوة متاحة.. لمنع وصد ودفن مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي الإرهابية”، بحسب وصفه.
وقال متحدث باسم “فيسبوك”، لـ”بي بي سي”: علمنا بمنشور لرئيس وزراء إثيوبيا وأزلناه لانتهاكه سياساتنا ضد التحريض على العنف ودعمه.
وأضاف أننا في شركة “ميتا” نقوم بإزالة المحتوى من الأفراد أو المنظمات التي تنتهك معايير المجتمع لدينا، بغض النظر عن هويتهم.
يأتي هذا القرار بعد الكشف عن تلقي “فيسبوك” تحذيرات من أن الجماعات المسلحة في إثيوبيا تستخدم منصتها للتحريض على العنف ضد الأقليات العرقية، بحسب تسريبات لوثائق سرية من داخل “فيسبوك”، الشهر الماضي.