استشهد فلسطيني، اليوم السبت، إثر إطلاق شرطة الاحتلال النار عليه بدعوى تنفيذه عملية طعن في منطقة “باب العامود” وسط القدس المحتلة، بحسب إعلام عبري.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” (خاصة) أن فلسطينياً قُتل برصاص الشرطة “الإسرائيلية” بعد تنفيذه عملية طعن في منطقة باب العامود وسط القدس.
وقالت قناة “13”: إن الفلسطيني الذي لقي حتفه طعن شاباً “إسرائيلياً” من الحريديين (اليهود المتدينين)، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد إصابته بجروح بين متوسطة وخطيرة.
بدورها، ذكرت شرطة الاحتلال أن قواتها أطلقت النار على فلسطيني، بعد تنفيذه عملية طعن في منطقة باب العامود، وادعت الشرطة، في بيان: قبل وقت قصير، وقع حادث طعن عند باب العامود، حيث قامت قوات الشرطة بتحييد منفذ الطعن.
وأضافت: نتيجة الطعن تم نقل “إسرائيلي” أصيب بجروح متوسطة إلى صعبة (بحسب مصادر طبية) لتلقي العلاج.
وزعمت أن منفذ عملية الطعن نجح بإصابة “إسرائيلي”، كما حاول طعن شرطي لكنه لم ينجح بذلك، حيث تم إطلاق النار عليه قبل ذلك.
وقال شهود عيان لـ”الأناضول”: إن مواجهات اندلعت بالمكان إثر عملية إطلاق النار؛ حيث أطلق جنود “إسرائيليون” القنابل المسيلة للدموع وقنابل الصوت باتجاه الفلسطينيين المتواجدين، وأجبرت قوات الاحتلال الفلسطينيين على إخلاء منطقة “باب العامود”، بحسب الشهود.