قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين: إن الولايات المتحدة مسؤولة عن توقف المحادثات بين طهران والقوى العالمية في فيينا بهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وصرح سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحفي أسبوعي، أن «أمريكا مسؤولة عن توقف هذه المحادثات.. الاتفاق في متناول اليد إلى حد كبير»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتابع: «على واشنطن أن تتخذ قراراً سياسياً بشأن إحياء الاتفاق»، مضيفاً أن طهران «لن تنتظر إلى الأبد لإحياء الاتفاق».
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أعلن، أمس الأحد، أن التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني «بات وشيكاً».
وأوضح عبداللهيان، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: «لقد اقتربنا من التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا»، وذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.
ولا يتواصل الوفدان الإيراني والأمريكي في فيينا بشكل مباشر، لكنّ رسائلهما تمرر عبر مشاركين آخرين والاتحاد الأوروبي، منسق المحادثات.
وأضاف عبداللهيان: «نقلنا مقترحاتنا بشأن القضايا المتبقية إلى الولايات المتحدة عبر ممثل الاتحاد الأوروبي في المفاوضات إنري مورا، والآن الكرة في ملعب أمريكا».
وأتاح الاتفاق رفع عقوبات عن طهران مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي، إلا أن الولايات المتحدة انسحبت منه عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب، وأعادت فرض عقوبات شديدة.