أثارت تصريحات المتحدث الرسمي باسم الحزب الحاكم بالهند “بهاراتيا جاناتا” نافين كومار جيندال حول الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، غضباً إسلامياً واسعاً.
وقد دعت الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام للتدوين على موقع “تويتر” عبر هاشتاج “إلا رسول الله يا مودي”.
ووجه العلامة محمد الحسن ولد الددو النداء إلى الأمة الإسلامية نصرة لرسول الله في مشارق الأرض ومغاربها “أن يغضبوا لرسول الله كل بقدر استطاعته بعد إساءة المتحدث الرسمي للحزب الهندي الحاكم لجناب رسول الله ﷺ والتعريض بأمنا عائشة”.
وقال الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام د. محمد الصغير: “بدأت فرنسا بالإساءة إلى مقام النبي ﷺ بنشر الرسوم المسيئة؛ فقرر قطاع من أحبابه مقاطعة المنتجات الفرنسية وكان الرد الرسمي محصوراً في بلدين أو ثلاثة”.
وأضاف الصغير: “والآن رموز الحزب الحاكم في الهند يسبون النبي وزوجه ضمن سياسة مـودي في اضطهاد المسلمين، ولم نر رداً على ذلك”.
وقد دعا المحلل السياسي الكويتي د. عبدالرزاق الشايجي رواد منصة “تويتر” للمشاركة اليوم الساعة 5 عصراً بالتوقيت المحلي لدولة الكويت بهاشتاج “رئيس الهند يسيء لرسولنا”.
وكتب أستاذ مقاصد الشريعة د. وصفي عاشور أبو زيد: نرفض بشدة تصريحات المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، التي سب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرّض بالسيدة عائشة ووصف النبي بما لا يليق في سلسلة من الإساءات الممنهجة التي لم تجد لها رادعاً في الأيام السابقة.
ودعا الكاتب الصحفي السعودي تركي الشلهوب المسلمين إلى مقاطعة الهند، وقال: بعد الإساءة لنبيّنا وأمنا عائشة أصبحت مقاطعة الهند فرضاً على كل مسلم.
وقال الإعلامي القطري جابر الحرمي: “سكوتنا دفع هذه الحثالة للإساءة لنبيّنا وديننا ومقدساتنا”. مضيفاً “إن لم ندافع عن نبيّنا وأمنّا فلا خير فينا”.
وقال الداعية الفلسطيني جهاد حلس: والله لو غضب مليارا مسلم لرسولهم ﷺ غضبة رجل واحد، لما تجرأ كلب على رسول الله، ولا على دين الله، ولكنه الذل والهوان! اللهم انتصر لنبيك، واقطع لسان كل مفتر كذاب!
وأشار الأكاديمي بجامعة السلطان قابوس د. حمود النوفلي إلى أن تصريحات المتحدث الرسمي باسم النظام الحاكم في الهند تؤكد ما قلناه عن التوجهات المتطرفة ضد الإسلام والمسلمين من قبل السلطات الهندية.
وأضاف النوفلي: أما الذين أصمّوا آذاننا وملؤوا صفحات الصحف ووسائل التواصل ضجيجًا في الدفاع عن سادجورو سيصمتون اليوم.
فيما ذكر الصحفي السويدي د. عثمان عثمان أن الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم أقرب إلينا من قلوبنا، وأحب إلى نفوسنا من نفوسنا، وهو عند كل مسلم منا أعز لديه، وأغلى من جميع الخلق دونما استثناء.