أكّد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم الأحد، أنّ بلاده جاهزة لعقد القمة العربية المقررة في 1 نوفمبر المقبل.
ويأتي قول لعمامرة رداً على ما نشرته بعض المواقع الخليجية بشأن احتمال تأجيل القمة العربية المقبلة، وعلى تقارير تحدثت عن وجود بعض الدول العربية التي لا تنظر بعين الرضا إلى التحركات الجزائرية في مشروع لمّ الشمل العربي.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مارس الماضي: إنَّ القمة العربية التي تستضيفها الجزائر سوف تُعقد في الأول والثاني من نوفمبر المقبل.
وفي 31 يوليو الماضي، أعلنت الجامعة العربية أنّ القمة المقبلة ستكون “قمة إجماع عربي”.
وفي وقتٍ سابق، أكد المدير العام للاتصال والإعلام بوزارة الخارجية الجزائرية أنّ الجزائر ستطرح مجدداً الدعوة إلى مشاركة سورية في القمة العربية المقبلة، في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، في سبتمبر الجاري.