كشف الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في غزة، أيمن البطنيجي، عن أن هناك حملة دولية لعصابات المخدرات في العالم، لإغراق المنطقة العربية بشكل عام، وقطاع غزة بشكل خاص.
وقال البطنيجي، لوكالة “قدس برس”: “توصّلنا من خلال المتابعات، وتتبع شبكات المخدرات والاعترافات، أن هناك هجمة من العصابات الدولية للمخدرات لإغراق المنطقة العربية بهذه الآفة، وتحديدا قطاع غزة”.
وأضاف: “هنالك تسهيلات تقدمها العصابات الدولية للتجار في غزة، حيث تعطيهم المخدرات بأنواعها كافة دون مقابل، على أن يسددوا ثمنها بالتقسيط المريح”.
وأشار إلى أن تجار المخدرات في غزة يبتكرون دائما طرقاً وأساليب جديدة للتهريب؛ في ظل العمل الكبير الذي تقوم به إدارة مكافحة المخدرات في القطاع.
وقال المسؤل الفلسطيني: “أحيانا يستخدم تجار المخدرات البحر، وأحيانا المعابر والحدود من أجل إدخال هذه السموم الى قطاع غزة”.
وأضاف: “جهاز إدارة مكافحة المخدرات يعمل على مدار الساعة، ويتنشر في كل المناطق والحدود؛ وعلى طول ساحل البحر، ويعتمد على معلومات تصله من خارج قطاع غزة في تحركاته، وإحباط معظم عمليات التهريب ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات”.
وأشار إلى أن آخر محاولة تهريب تم اكتشافها كانت عبارة عن 100 فرش حشيش، و40 ألف حبة مخدرة.