قال الأكاديمي د. علي عبدالرحمن الكندري: إن التعليم ركن أساسي لتقدم الأمم، لافتاً إلى أن الكويت بحاجة ماسة إلى عملية إصلاح شاملة من أجل خلق جيل قادر على حمل أمانة الكويت.
وأشار إلى تقديم مبادرة في ذلك الإطار، ويتم العمل عليها منذ أكثر من عام، لكنها تتطلب عدداً من التشريعات المهمة في ظل مرور أكثر من 30 عاماً على التشريعات الموجودة حالياً، بل إن بعضها مر عليه أكثر من 50 عاماً.
وأضاف، على هامش الغبقة السنوية التي حضرها نخبة من الدبلوماسيين شملت معظم سفراء الدول في البلاد، وفي مقدمتهم السفيرة الفرنسية ونظيرتها التركية، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الكويت جيمس هولتسنايدر، وحشد غفير من أبناء الدائرة الأولى، أن الإصلاح السياسي يتطلب المضي قدماً دون توقف مهما كانت العقبات، مشيراً إلى أن الكويت كلما خطت خطوات في الطريق الصحيح، تعود مرة أخرى إلى المربع الأول لأسباب مختلفة.
وبيّن أن المشهد السياسي في الكويت مقبل على تغيير حقيقي بوجوه جديدة، قادرة على الخروج بالبلاد إلى بر الأمان.