أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن تنفيذ مشروع إفطار يوم عرفة لهذا العام في الكويت و9دول أخرى، واستفاد منه أكثر من 13545 مستفيداً.
وقال رئيس قطاع الموارد المالية والتنمية وليد البسام: إن نماء الخيرية قامت بتوزيع أكثر من 13545 ألف وجبة على الصائمين يوم عرفة في الكويت وفلسطين واليمن وتنزانيا والنيجر وغانا وتشاد وكينيا والصومال وموريتانيا، مشيراً إلى أن إفطار صائم ليس مجرد لقيمات تسد الجوع، بل بسمة تصنع فرحة الصائم، ورحمة تخفف ألمه، وتداوي جرحه في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشونها.
وأوضح البسام أن مشروع إفطار يوم عرفة يأتي ضمن حزمة من البرامج الإنسانية التي تنفذها نماء الخيرية في العديد من الدول الأفريقية والآسيوية وللاجئين السوريين الذين اجتمع عليهم ألم النزوح والحاجة، فكان هذا المشروع لإدخال البسمة والسرور عليهم في أفضل الأيام، مصداقاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الإمام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر».
وتابع البسام: جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عرفه أنه قال: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده» (رواه مسلم)، فصومه رفعة في الدرجات، وتكثير للحسنات، ويا له من أجر عظيم ذلك الذي يحوزه من حرم نفسه من الطعام والشراب والملذات، يناله من يشارك في إفطار الصائم بلا مشقة أو معاناة حرمان، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فطر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء».
وأعرب البسام عن خالص الشكر والتقدير لوزارتي الخارجية الكويتية والشؤون الاجتماعية والعمل على الجهود التي يبذلانها، وشدد على أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيداً للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة الشعوب، ورسم البسمة على شفاه أشقائنا المنكوبين.