أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن تنفيذها لمشروع «الأضاحي» داخل الكويت، بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف، تنفيذاً لشروط المصارف الوقفية والواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف في تفعيل دور الوقف في تنمية المجتمع وسد حاجات المحتاجين، وأيضاً قامت بتنفيذ المشروع في عدد من الدول العربية والأفريقية والآسيوية، واستفاد منه أكثر من 92 ألف مستفيد تقريباً، حيث قامت بالتوزيع داخل الكويت على الأسر المتعففة، وخارج الكويت في المناطق الأكثر احتياجاً في 23 دولة.
وقال رئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات عبدالعزيز الكندري: إن مشروع «الأضاحي» يعد من أهم المشاريع الموسمية التكافلية التي تنفذها نماء الخيرية سنوياً، ويستمد أهميته من دلالته الرمزية والمادية معاً، فمن الناحية الرمزية يبرز المشروع مناسبة عيد الأضحى كمظهر من مظاهر وحدة الأمة، والتراحم بين أبنائها، أما من الناحية المادية فيعبر مشروع الأضاحي عن معنى التكافل بين المسلمين، حيث إنه يمنح الفرصة للمتبرعين بالجود بأضحياتهم على إخوانهم من المحتاجين لها حيثما وجدوا، من خلال مشروع «الأضاحي»، على توفير كل الخدمات والدعم والإسناد التي تجعل مساعدات المتبرعين الكرام تصل إلى المستفيدين المستحقين بالجودة العالية والأمانة المطلوبة.
وأضاف الكندري أن نماء الخيرية استهدفت من خلال المشروع تلبية احتياجات المستفيدين داخل الكويت وفي 23 دولة، وهي: الهند والسودان والصومال وتشاد والنيجر وتنزانيا وسريلانكا وكمبوديا والسنغال وساحل العاج وكينيا وغانا واليمن وإندونيسيا وبنجلاديش ومالي وموريتانيا واللاجئون السوريون في تركيا والأردن ولبنان وفي العراق وفلسطين وتونس، مشيراً إلى أن أعداد المستفيدين من مشروع «الأضاحي» داخل الكويت 10210 مستفيدين، وفي خارج الكويت أكثر من 81979 مستفيداً، بواقع 1021 أضحية غنم داخل الكويت، منها 245 أضحية بشراكة إستراتيجية مع الأمانة العامة للأوقاف تنفيذاً لشروط المصارف الوقفية والواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف في تفعيل دور الوقف في تنمية المجتمع وسد حاجات المحتاجين، و747 أضحية بقر وغنم في الخارج.
وأثنى الكندري على الشراكة الإستراتيجية مع الأمانة العامة للأوقاف في العديد من المشروعات الخيرية والإنسانية التي تقيمها نماء داخل الكويت، ومنها المشروعات التعليمية والموسمية، ومنها مشروع «الأضاحي»، مؤكداً حرص «نماء» على إرساء دعائم هذه الشراكة مع كل مؤسسات العمل الخيري الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، بهدف تقديم خدمات إنسانية ونبيلة للمجتمع بكل شرائحه حتى يشعر بأهمية العمل الخيري من خلال هذه الخدمات النوعية.
وأضاف الكندري أن مشروع «الأضاحي» لهذا العام راعت فيه نماء الخيرية المناطق الأكثر احتياجاً، مشيراً إلى أن مشروع الأضاحي ركز على فئات النازحين واللاجئين، والأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود، والأسر المتعففة.
إلى ذلك، أعرب مستفيدون من مشروع «الأضاحي» الذي نفذته نماء الخيرية عن بالغ شكرهم وتقديرهم للكويت والمحسنين الذين دعموا المشروع وأدخلوا الفرحة على أسرهم.