حدد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح 4 أهداف تتبناها خارجية بلاده وتعمل عليها لضمان أمن واستقرار الدولة الخليجية وحماية وجودها وسيادتها.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “الراي”، اليوم الاثنين، قال الشيخ سالم العبد الله: “لدينا 4 أهداف في سياستنا الخارجية والتي نعمل عليها يومياً”، مشيراً إلى أن “الهدف الأول ضمان أمن وسلامة الكويت، وهذا الهدف الأسمى”.
وأضاف: “أما الهدف الثاني فهو العمل على ضمان الاستقرار في المنطقة، فنحن كدولة صغيرة نعيش في هذه المنطقة يهمنا بشكل كبير أن تكون المنطقة آمنة ومستقرة”.
والهدف الثالث، وفق وزير خارجية الكويت، يتمثل في “حل مشاكلنا الحدودية مع جيراننا، وتحديداً العراق وإيران، هذان الملفان يحظيان بأهمية كبيرة لدى القيادة السياسية لأن من ركائز الجيرة الطيبة هي حل المشاكل العالقة، ونحن نسير مع العراق وإيران في محاولة معالجة وحل أمورنا الحدودية معهما”.
أما الهدف الرابع فهو “تقوية علاقاتنا وتحالفاتنا مع دول العالم والتواصل معها وتقوية الصداقات والتحالفات”، وفق الوزير الكويتي.
من جانب آخر، أشاد وزير الخارجية بنتائج زيارة ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد إلى المملكة المتحدة، التي جرت في 28 أغسطس الماضي، مؤكداً أنها “زيارة ناجحة جداً وممتازة، وجاءت تلبية لدعوة رئيس وزراء بريطانيا للاحتفاء بالذكرى السبعين لافتتاح مكتب الاستثمار في لندن، فمجمل جوانب الزيارة كانت ناجحة”.
وحول ملف “الشنغن”، قال: إن “هذا الملف حظي باهتمام القيادة والرأي العام ومنا كذلك، وحصلت بعض العقبات في هذا الملف، ولا يخفى على أحد ذلك، ونحن الآن قطعنا شوطاً مع الأوروبيين”، لافتاً إلى أنه في خلال شهر سبتمبر الجاري “سنحصل على (فيزا شينغن طويلة الأمد)”.
يشار إلى أن وزير خارجية الكويت بحث، أواخر يوليو الماضي، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، التسهيلات التي ستقدم للمواطنين الكويتيين بشأن إصدار تأشيرة “شنغن”.