تعتزم شركة “جوجل” العالمية إطلاق “منطقة سحابية” في المملكة العربية السعودية منتصف نوفمبر المقبل.
ومن المقرر أن تدعم هذه المنطقة السحابية مبادرات التحول الرقمي المستمرة في المملكة، وتساعد السعودية على تحقيق أهداف رؤية 2030.
ووفق وسائل إعلام سعودية، الأحد، سيعمل مركز البيانات المحلي الجديد على توسيع حضور جوجل في الشرق الأوسط ومعالجة متطلبات إقامة البيانات وتوطينها للعملاء في المنطقة.
ونقلت عن عملاق البحث “جوجل” قوله إن المنطقة الجديدة ستساعد على تسهيل الأعمال واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً تعتمد على البيانات والتوسع لخدمة العملاء بشكل أفضل.
وأضاف أنه “مع توفر بنية تحتية سحابية أسرع وأكثر أماناً، سيكون الابتكار والتطور السريع في متناول كل شركة، سواء كنت شركة تقليدية تشرع في التحول الرقمي أو كنت مواطناً رقمياً تتطلع إلى التوسع العالمي”.
كما ستسهم البنية التحتية الرقمية الواعدة للمنطقة السحابية، “في استغلال أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التكنولوجيا لفتح آفاق جديدة نحو تحديات العصر الحديث وتقنيات الذكاء الاصطناعي”.
يذكر أن شركة “ألفابت”، الشركة الأم لـ”جوجل”، دشنت في مايو من العام الجاري، مركز “جوجل كلاود” الإقليمي للخدمات السحابية في العاصمة القطرية الدوحة، وقالت حينها إنها تأتي كـ”خطوة ستدعم نمو الاقتصاد القطري وتطور مجالات الابتكار وتنمية المهارات والتحول الرقمي”.
ومنصة جوجل السحابية هي عبارة عن مجموعة من الخدمات السحابية التي تعمل على نفس البنية التحتية التي تستخدمها جوجل داخلياً لمنتجات المستخدم النهائي، مثل بحث جوجل وجيميل وتخزين الملفات ويوتيوب.
إلى جانب مجموعة من أدوات الإدارة، فإنها توفر سلسلة من الخدمات السحابية المعيارية، بما في ذلك الحوسبة وتخزين البيانات وتحليلات البيانات والتعلم الآلي.
كما توفر منصة جوجل السحابية “البنية الأساسية كخدمة ومنصة كخدمة وبيئات حوسبة بدون خادم”.