د. حمد المزروعي
دخل الإسلام المالديف في عام 1153م، وحافظت على تعاليم الإسلام إلى يومنا هذا، وحكامها كانوا يدعون بالسلاطين، وقبل 60 عامًا من الآن كانوا يتكلمون ويخطبون الجمعة بالعربية.
وكانت رحلتي لها مع مجموعة من العلماء من هيئة علماء فلسطين وغيرها، وهدف الرحلة التعريف بالقضية الفلسطينية وواجب العلماء تجاه القضية، وأهمية تثقيف الشعوب، وتعريفهم بشرعيتها.
وفي هذه الرحلة زرنا عدة مؤسسات، منها:
وزارة الأوقاف والجامعة الإسلامية والجامعة الوطنية المالديفية، وتم التعاون على عدة مشاريع دعوية وشرعية، نسأل الله لها التمام والكمال.
وهذه بعض الحقائق التي رأيتها في هذه الرحلة المباركة:
1- انتشار الحجاب والالتزام الشرعي، والشعب مسلم 100%.
2- القنوت في الصلوات الخمس، والدعاء لفلسطين.
3- خطب موحدة للقضية الفلسطينية.
4- جمع التبرعات من الجمعيات الخيرية قائم إلى الآن، وتم جمع ما يزيد على 3 ملايين دولار.
5- توجد هيئة إفتاء تخرجوا في جامعة المدينة المنورة والأزهر الشريف.
6- مراكز للقرآن من مرحلة الروضة إلى الجامعة.
7- المساجد عامرة بالمصلين في كل الصلوات.
8- اعتكاف في المساجد من الفجر للشروق، ومن المغرب إلى العشاء.
9- لقاء حافل مع وزير الأوقاف واقتراح مشاريع لنصرة القضية الفلسطينية.
10- زيارة للجامعة الوطنية وكلية الشريعة ومقابلة عميد الكلية والدكاترة الفضلاء.
11- إقامة مجلسين سماع للأحاديث الفلسطينية بالسند المتصل، حضره مجموعة من العلماء ودكاترة كلية الشريعة.
12- تم اعتماد مسابقة لكتابي «الأحاديث الفلسطينية من الصحيحين»، الذي أعددته من أجل التعريف بشرعية القضية الفلسطينية في هذه الرحلة، وستقام المسابقة في حفظ هذه الأحاديث في شهر رمضان، مع ترجمته إلى اللغة المالديفية.
13- كانت المالديف غير مسلمة، ثم أسلم حاكم المالديف بسبب نصيحة من أحد علماء المغرب، وأسلم جميع الشعب معه.
14- زيارة أقدم مسجد في المالديف، ومكتوب فيه رسالة على الحجارة من أهل مكة إلى سلطان المالديف وقتها.
15- زيارة المراكز القرآنية والاستماع لأصوات الطلبة الصغار، وتميزوا بحسن التلاوة ونداوة الصوت.