نظم المركز الإسلامي في اليابان، بالتعاون مع جامع طوكيو، يوماً فلسطينياً، السبت الماضي، دعماً لغزة، بمشاركة واسعة، بهدف تعريف الشعب الياباني بالقضية الفلسطينية، وما تتعرض له غزة من إبادة يقوم بها جيش الاحتلال، تم خلاله جمع تبرعات لفلسطين تجاوزت مليوناً و600 ألف ين ياباني.
وقال يسري الحمزاوي، مدير الدعوة والتربية بالمركز الإسلامي في اليابان: إن فعالية اليوم الفلسطيني الثالثة من نوعها؛ استمراراً لدعم الشعب الفلسطيني، أقيمت بمقر جامع طوكيو، بمشاركة واسعة من الأفراد والهيئات الإسلامية والزوار اليابانيين.
وأعلن أن مقدار ما تم جمعه من تبرعات ورسوم استخدام المكان والمشاركة في البازار بلغ حوالي مليون و600 ألف ين ياباني، بخلاف تبرعات تم إرسالها عن طريق الحساب البنكي وسيتم الإعلان عنها أيضاً، إلى جانب 120 ألف ين جمعتها الجالية التركية، وسيتم تسليم التبرعات إلى إدارة جامع طوكيو لإرسالها للحملة التي تقودها الشؤون الدينية التركية لمساعدة المتضررين في غزة.
وخلال الفعالية، قدمت د. ريم أحمد، محاضرة عن فلسطين وما يحدث في غزة، لاقت تفاعلاً واسعاً من الحضور، كما حضر كل من السفير القطري والسفير اليمني.
وأوضح الحمزاوي أن اليوم الفلسطيني كان عبارة عن بازار (سوق) شهد تنوعاً في المعروضات من منتجات وحلوى وملابس ومشغولات يدوية وعطور وحناء، وتم تقديم عروض للتعريف بالقضية الفلسطينية وتاريخها.
وأشار إلى أنه كان هناك معرض للصور وعرض مصور (فيديو) قدمه فريق من الجالية المصرية، وأعلنوا تقديم نسبة من عائد مبيعاتهم في المعرض لدعم غزة.
ومن جانبها، قدمت الجالية المسلمة في المركز الإسلامي بمدينة تسوكوبا تبرعًا بقيمة 165 ألف ين ياباني لصالح غزة، وكذلك الجالية الإندونيسية قدمت كل عائدات مبيعاتها خلال المعرض لفلسطين.
كما قدم كل من المركز الإسلامي والجالية المصرية في مدينة شينميساتو الذين شاركوا بطاولتين للطعام، قدموا كل الدخل على معروضاتهم لفلسطين، وكل من الجاليتين السورية والسودانية قدموا 20% من دخل معروضاتهم لفلسطين.