هنّأت جمعية الإصلاح الاجتماعي القيادة السياسية والشعب الكويتي الكريم والأمة الإسلامية بالعام الهجري الجديد 1446هـ، ودعا رئيس مجلس إدارة الجمعية د. خالد مذكور المذكور أن يكون العام الهجري الجديد مفتاحاً إلى مزيد من وحدة الصف والتعاون والتآخي بين فئات المجتمع الكويتي، اقتداء بمجتمع التآخي الذي أسسه الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وهو من أهم دروس الهجرة النبوية الملهمة للأجيال.
وأضاف: نسأل المولى عز وجل أن يكون العام الهجري الجديد حافلاً بالتنمية والنماء لبلدنا الحبيب الكويت في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، حفظه الله.
وتابع: في مطلع هذا العام الهجري الجديد 1446هـ، يحدونا الأمل بتفريج كربة أهل غزة ونصرتهم على عدوهم، وتضميد جراحهم، كما يحدونا الأمل بعودة الأمة الإسلامية إلى الاعتصام بحبل الله المتين، ونصرة المظلومين في شتى بقاع الأرض، ونسأل الله تعالى أن يحفظ الكويت وبلاد المسلمين والمقدسات الإسلامية من كل سوء.
وبين المذكور أن معاني ودروس الهجرة النبوية ما زالت حية وحاضرة ومتجددة، تُلهمنا بالإصرار على تحقيق الهدف من خلال العمل والسعي الدؤوب وتجاوز العقبات، كما ترشدنا إلى ضرورة التمسك بكتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فهو العصمة من كل زيغ وفيه النجاة للفرد والمجتمع، ومن أهم دروس الهجرة ومعانيها بناء الصف الداخلي والتآخي الصادق، وتوطيد العلاقات بين أبناء الأمة مثلما آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، فأثمر هذا الإخاء تنمية للمجتمع ووحدة وتآلفاً بين أفراده.