الحمد لله على كل حال، فقدنا حبيبنا وأخانا الشيخ نادر النوري ولكنه إلى رحمة الله الواسعة.
– تقترب منه تشتعل إيماناً، تبتعد عنه تشتاق إليه.
– نادر كاسمه فهو نادرة الحركة الإسلامية وفخرها.
– يجمع أمة في شخص، في كل بلد إسلامي له حجر وذكر وأجر.
– مدرسته تقوم على ثلاثة: الإخلاص للمبدأ، والعمل الدؤوب، والعالمية بدون حواجز.
– لا يكرر نفسه، في كل مرة هو جديد، ويصدر عن جديد، فهو في حيوية دائمة، وانتاج دائمة.
– استلهم ثقافة النهوض والقوة والفتوة والشجاعة وعدم اليأس، تجلس معه مكتئباً تخرج مبتسماً منطلقاً، يمدك بطاقة جديدة.
– التنمية دائماً عنده أهداف في الشباك، بدون تسلل أو أخطاء.
– الفكرة تقع بين يديه، فإذا هي مؤسسة تتدفق بالحياة والعمل والعطاء.
– لكل جيل له منه حديث، للطفل وللغلام وللشاب وللكبير، رجالاً ونساء.
– يترك وراء كل خطوة له أثراً جميلاً، وذكراً حسناً، وحبلاً طويلاً من الاتصال.
– يتقن ألعاب الطفولة البريئة، وفن الترفيه الشعبي، وألعاب القوة والفتوة والشباب.
– يجمع بين البراءة والطفولة، وحماسة الشباب، وحكمة الشيوخ.
– ينزل عند إخوانه في أسفاره، فهم أهل بيته وأعوانه.
– يقوم بنفسه على نفسه: يعد، يطبخ، يبني، يصمم، يغسل، يزرع، يخطط، أينما يتوجه يأتي بخير.
– أعتقد أنه طرق أبواب الجنة الثمانية، فهو له نصيب في كل منها، ولا أزكي على الله أحداً.
– أجيال كثيرة في الأمة مسجلة لحسابه:
• دعاة.
• طلبة علم.
• فقراء.
• أيتام.
• نساء.
• فتيان.
• محرومون.
• علماء.
• مثقفون ومفكرون.
• نخب.
• ساسة.
• جماعات.
• هيئات.
• جمعيات خيرية.
• جاليات إسلامية.
• قوميات وشعوب.
– ستفتقد آثاره وأعماله المدارس، والجمعيات، والجامعات، ودور العلم، والمؤسسات، والمكتبات، ومنابر الدعوة والإعلام.. قائمة لا تنتهي من العمل المضني ما يقارب نصف قرن من الزمان.
– وأكثر من سيفتقده قلبي الذي كلما ألمَّ به خطب، أو اعتلته علة، أو انتابه ضعف، أو لحظات ضعف، توجهت إليه لألصق صدري بصدره، فيسري به دفقات من همّته ومحبته.
– أعزِّي نفسي وإخواني بنادر زمانه، وحبيب إخوانه، نادر عبدالعزيز النوري رحمه الله.