أنت وحدك الذي تتحمل المسؤولية كاملة عن سعادتك الخاصة
أنت وحدك الذي تتحمل المسؤولية كاملة عن سعادتك الخاصة؛ لأن السعادة هي الخيار الذي لا يمكن أن يأتي إلا من داخلك، وكونك سعيداً لا يعني أن كل شيء على ما يرام، ولكنه يعني أنك قد قررت أن تنظر إلى ما وراء عدم الكمال، وهناك خيارات يمكن أن تختارها كل يوم تؤثر تأثيراً مباشراً في سعادتك أو في عدم سعادتك، تأتيك السعادة عندما تختار أن تفعل شيئاً مفيداً، كأن تختار رعاية جسمك، أو تختار أن تصادق الشخص المناسب، وعندما تختار حسن الخلق، أو التعبير عن الشكر والامتنان، وعند اختيار التسامح، والأهم من كل ذلك هو التركيز على ما لديك، وليس على ما ليس لديك.
ابدأ تحمل المسؤولية عن سعادتك الخاصة من اليوم، فالخيار لك، وعائلتك وأصدقاؤك يمكن أن يدعموك، لكنهم لا يمكن أن يختاروا لك السعادة؛ لأنها اختيار شخصي داخلي.