طالعتنا الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الجمعة بعدد من الأخبار، كان من أبرزها تحويل اذن العمل بعد 3 سنوات دون الرجوع للكفيل، والإعلان عن تشكيل حكومة عراقية، وقمة الأمن النووي بغياب روسيا.
تحويل إذن العمل بعد 3 سنوات دون كفيل
أصدرت الهيئة العامة للقوى العاملة قرارا ينص على أحقية العامل في طلب تحويل إذن العمل من دون الرجوع إلى رب العمل بعد مرور 3 سنوات من اصداره. وقالت المتحدث الرسمي ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالهيئة أسيل المزيد في تصريح صحافي أمس بحسب “الأنباء”: إن القرار الجديد يعدل مادة في قرار قديم بشأن شروط انتقال الايدي العاملة في الحالات التي يجوز فيها التحويل بما يجيز للعامل طلب تحويل اذن عمله بعد مضي 3 سنوات من تاريخ اصدار الإذن دون الرجوع الى صاحب العمل، موضحة أن التعديل نص على مراعاة التزام العامل بمنح صاحب العمل فترة الانذار المنصوص عليها في القانون. وأشارت المزيد إلى أنه في حال تعذر إثبات العامل منح صاحب العمل فترة الإنذار المذكورة يتعين عليه تقديم شكوى منازعة تصاريح عمل لدى إدارة علاقات العمل يخطر بها صاحب العمل، مؤكدة انه يعتد بتاريخ تسجيل الشكوى لبدء سريان فترة الانذار، لافتة إلى أنه يحظر على صاحب العمل التقدم ببلاغ انقطاع العامل عن العمل خلال فترة الانذار المقررة قانونا.ولفتت المزيد إلى أن العقود الحكومية ستستثنى من شرط السنوات الثلاث المنصوص عليها بهذه المادة وفقا للشروط، منها انتهاء العقد الحكومي المسجل عليه هذه العمالة، وألا يكون لدى صاحب العمل عقد حكومي آخر ويرغب في تحويل عمالته لدى هذا العقد، وان تكون الجهة المالكة للعقد الحكومي قد وضعت شرطا مسبقا على صاحب العمل الذي انتهى عقده بأن يتم تحويل عمالته إلى الراسي عليه المشروع الحكومي.وذكرت أنه من بين الشروط أن يقتصر تحويل العمالة المسجلة للعقود الحكومية على المهن الفنية المتخصصة فقط أو الالتزام بدفع الرسوم المالية المقررة بموجب القرار الوزاري لغير المهن الفنية المتخصصة المراد تحويلها.
العبادي يعلن عن حكومته
أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تشكيل حكومته الجديدة التي قال إنه قلصها إلى 18 وزارة ستتسلمها شخصيات جديدة من التكنوقراط، عدا الدفاع والداخلية (لدواع حربية وأمنية). وينتظر أن يبت البرلمان في التشكيلة النهائية لهذه الحكومة الجديدة في غضون 10 أيام.
وفور الاعلان عن الحكومة أعلن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر انهاء الاعتصام داخل المنطقة الخضراء المحصنة.
ذكرت “الحياة” اللندنية إلى أن العاصمة الأمريكية واشنطن تحولت إلى حصن أمني أمس، مع حضور ممثلين لأكثر من خمسين دولة بينهم ست دول عربية قمة الأمن النووي الأخيرة في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وهي وضعت إجراءات التصدي للإرهاب النووي، وتعزيز «بنيان الأمن النووي» والتعاون والتنسيق في هذا المجال في صلب بيانها الختامي.
روسيا تغيب عن قمة “النووي”
وركزت القمة التي لم تحضرها روسيا، في لقاءاتها الموسعة والخاصة على خطر الإرهاب النووي، وتضمين البيان الختامي إجراءات وبنود تمنع استغلال المواد الذرية وتحصن أمنها لتجنب وقوعها في يد الإرهابيين، خصوصاً بعد الاعتداءات الأخيرة في بلجيكا، والتحدي المتزايد الذي تمثله كوريا الشمالية.