طالعتنا الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم السبت بعدد من الأخبار، كان في مقدمتها لا صحة لمعلومات ابعاد لبنانيين منتمين لـ”حزل الله”، والتوجه لتعيين حراس وحارسات على المدارس من المواطنين، واعتداء على مقر صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية في لبنان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس يرفض الانتفاضة، ومواجهة سلمية في ليبيا.
الجراح: لم نبعد منتمين لـ”حزب الله”
أكد الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح عبر “السياسة” ان عمليات الابعاد مستمرة لكنها لم تشمل ابعاد لبنانيين او من جنسيات اخرى بسبب ارتباطهم او انتمائهم لتنظيم “حزب الله” اللبناني.
وردا على سؤال حول المعلومات التي ضجت بها الساحة المحلية اخيرا عن ابعاد مؤيدين ومنتمين لـ “حزب الله” وعدم تجديد اقامات بعضهم وأعداد المشمولين بتلك الاجراءات، قال اللواء الجراح: ان كل ما نشر وأثير في الفترة الاخيرة عن اعداد المبعدين مجرد اجتهادات صحافية غير دقيقة.
“تكويت” حراس المدارس
كشف وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى أن لدى الوزارة مشروعاً لـ”تكويت” حراس المدارس والمنشآت التربوية، لافتاً إلى أنه خاطب مجلس الوزراء للموافقة والإيعاز للجهات المعنية بتخصيص 4 آلاف درجة وظيفية جديدة، لتعيين حراس وحارسات أمن من المواطنين.
وقال العيسى لـ”الجريدة”، إن هذا المشروع سيوفر فرصاً لتعيين عدد من المواطنين والمواطنات، إضافة إلى الاستفادة من المتقاعدين الراغبين في العمل بهذه المهنة، موضحاً أن الاستعانة بالمتقاعدين ستكون بنظام المكافآت والأجر مقابل العمل، ولن تؤثر على معاشاتهم التقاعدية.
اعتداء على صحيفة “الشرق الأوسط”
اقتحم شبان لبنانيون مكتب صحيفة “الشرق الأوسط” في بيروت، وبعثروا محتوياته احتجاجاً على رسم كاريكاتوري نشرته الصحيفة في عددها الصادر أمس اعتبروه “مهيناً” للبنان، فيما دانت الصحيفة في بيان “الاعتداء الهمجي”، مؤكدة استمرارها في بيروت.
ونشرت الصحيفة رسما كاريكاتوريا عبارة عن علم لبنان وكتب عليه “كذبة نيسان.. دولة لبنان”.
عباس يحارب “انتفاضة السكاكين”
أوردت “القدس العربي” إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ولأول مرة رفضه للهبة الشعبية الفلسطينية التي انطلقت مطلع أكتوبر الماضي، ردا على الانتهاكات “الإسرائيلية” في المسجد الأقصى والقدس المحتلة. وقال إنه يرفض ما سماها بـ”انتفاضة السكاكين”.
وكشف أبو مازن ولأول مرة عن دور الأجهزة الأمنية الفلسطينية في محاولات وقف عمليات الطعن التي اتسمت بها الهبة الشعبية. وقال في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون “الإسرائيلي”: إن قوات الأمن لدينا تدخل المدارس وتقوم بتفتيش حقائب التلاميذ بحثا عن سكاكين لمنع عمليات الطعن، أنت لا تعرف ذلك.
مواجهة سلمية في ليبيا
أسقط الفرقاء الليبيون في طرابلس، حتى الآن، كل التوقعات بمواجهة مسلحة بين أنصار رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج ومعارضيه، مع تراجع خطابات التهديد أمام توالي رسائل التهدئة ودعوات الحوار، لتتّجه الأوضاع إلى ما يمكن وصفه بـ “مواجهة سلمية” تتمسك فيها حكومة الغويل بموقفها من حكومة السراج، فيما يواصل الأخير مساعيه للإمساك بزمام الأمور وتثبيت سلطة حكومته على الأرض، وهو ما حاول أمس تكريسه من خلال أدائه صلاة الجمعة وسط طرابلس أو من خلال استمرار اجتماعاته بقوى ليبية فاعلة. وساد العاصمة هدوء حذر للغاية بين الطرفين المتنازعين، غير أن مراقبين للشأن الليبي يشيرون إلى هشاشة الوضع، وإمكانية انقلابه في أية لحظة إلى صيغ أخرى أكثر عنفاً، وفق “العربي الجديد”.