أوردت الصحف المحلية والعربية في عددها الصادر اليوم الأربعاء عدداً من الأخبار، ففي الشأن المحلي تأجيل مناقشة وثيقة الاصلاح.
أما في الشأن العربي فكان الحدث الأبرز ضبط “حماس” لخلية تتبع لدحلان وتخطط عمليات باسم “داعش”، وتقرير يشير إلى ان ثلث مواطني العالم العربي ضحايا للفساد عام 2015، وقرار يسمح للحكومة الإيرانية بتجنيس عائلات قتلى الذين دافعوا عن إيران في الحروب، وتأسيس هيئة وطنية للمصالحة الليبية في الدوحة.
الحكومة تطلب تأجيل مناقشة “وثيقة الاصلاح”
أوردت “النهار” طلب الحكومة من لجنة الأولويات تأجيل مناقشة وثيقة الاصلاح المالي والاقتصادي لحين عودة رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الى البلاد.
وأعلن مقرر اللجنة احمد لاري اولويات السلطتين لجلسة العاشر من الشهر الحالي متضمنة تقرير اللجنة التعليمية عن قانون حقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف، وتقرير لجنة الداخلية والدفاع بتحديد عدد من يتم تجنيسهم خلال عام 2016 ، وتقرير اللجنة التشريعية بتعديل اللائحة الداخلية للمجلس، وتقرير لجنة المرافق العامة حول تعديل قانون بلدية الكويت رقم 5 لسنة 2005، وتقرير اللجنة الصحية بتعديل قانون رعاية المعاقين، وتقرير اللجنة المالية بشأن قانون مكافحة غسيل الاموال.
“حماس” تضبط خلية تخطط لعمليات باسم “داعش”
اتهم القيادي في حركة “حماس”، النائبُ عنها في المجلس التشريعي، يحيى موسى، عضوَ اللجنة المركزية لحركة “فتح”، توفيق الطيراوي، المعروف بكونه من أبرز الشخصيات المقربة من المسؤول الأمني المطرود من حركة “فتح”، محمد دحلان، بالتورط في تأسيس خلية من أجل تنفيذ اغتيالات بحق قيادات من “فتح” في غزة باسم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، لإظهار القطاع على أنه “بؤرة للإرهاب الدولي”.
وقال موسى، في تصريحات خاصة لـ”العربي الجديد”، إن الأجهزة الأمنية في غزة اكتشفت خلية تترأسها سيدة تُدعى مروة المصري، وكانت على تواصل مع الطيراوي، الرئيس السابق لجهاز المخابرات في السلطة الفلسطينية، تمّ اعتقالها وتسجيل اعترافاتها، إلى جانب ضبط وثائق صارت بحوزة الأجهزة الأمنية. والمصري تتبع التيار الذي أسسه دحلان داخل “فتح” في غزة، والذي يعمل بشكل علني ضد الحركة التي يتزعمها الرئيس محمود عباس.
ثلث مواطني العالم العربي ضحايا للفساد عام 2015
أشارت “القدس العربي” إلى تقرير صادر عن منظمة “الشفافية الدولية” أن حوالي ثلث مواطني الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اضطروا لدفع رشاوى بغرض الحصول على خدمات عامة عام 2015.
وأعلنت المنظمة المعنية بمكافحة الفساد أمس الثلاثاء خلال عرض دراستها أن هذه النسبة تعادل حوالي 50 مليون مواطن في العالم العربي.
وبحسب استطلاع المنظمة، اضطر ثلث مواطني العالم العربي لدفع رشاوى لمحكمة، بينما اضطر 25٪ منهم لدفع رشاوى للشرطة.
وأشارت المنظمة إلى ارتفاع نسبة الفساد في اليمن على وجه الخصوص، حيث اضطر 77٪ من المواطنين هناك لدفع رشاوى مقابل الحصول على خدمات عامة، وهو أعلى معدل ضمن بلدان العالم العربي.
وبحسب بيانات المنظمة، يعتقد 61٪ من الذين شملهم الاستطلاع أن الفساد ازداد خلال العام الماضي.
ويشير التقرير إلى أن 61٪ من مواطني الدول المعنية، وهي اليمن ومصر والسودان والمغرب ولبنان والجزائر والأراضي الفلسطينية وتونس والأردن، يعتبرون أن الفساد ازداد انتشارا خلال السنة المنصرمة، غير أن البيانات تتفاوت بشكل كبير بين مختلف البلدان.
وتبقى نقطة الأمل الوحيدة بين الدول التسع تونس، الوحيدة بين دول «الربيع العربي» التي لم تنزلق إلى الفوضى أو الديكتاتورية.
طهران تجنّس عائلات قتلى “محور المقاومة”
أوردت “الحياة” اللندنية مصادقة مجلس الشورى الإيراني أمس، على قرار يسمح للحكومة بتجنيس عائلات “الشهداء” غير الإيرانيين الذين قتلوا دفاعاً عن إيران، سواء في الحرب مع العراق أو بعدها في مهمات قتالية كلفتهم بها أجهزة رسمية كـ “الحرس الثوري” في ما يعرف باسم دول “محور المقاومة”.
وبحسب “الحياة” فإن القرار ألزم الحكومة بمنح الجنسية الإيرانية إلى “زوجات وأبناء ووالدَي الشهداء غير الإيرانيين الذين استشهدوا في الدفاع المقدس أو بعد تلك المرحلة، في إطار مهمات نفذوها بناء على طلب مؤسسات ذات علاقة، على أن تبدأ إجراءات الجنسية في غضون سنة على الأكثر من تقديم طلب” الحصول عليها.
الدوحة تحتضن اتفاقاً للمصالحة الليبية
أكد المجتمعون في مؤتمر المصالحة الليبي الثاني، في ختام أعماله، اليوم في الدوحة، أهمية المصالحة الوطنية بين كافة أطياف المجتمع الليبي.
واتفقوا على العمل لتأسيس “هيئة وطنية مستقلة للمصالحة الوطنية” والبدء في برامج عودة اللاجئين ومعالجة أوضاع السجناء السياسيين.
وشددت الأطراف المجتمعة، بحسب “العربي الجديد”، على توافقها على “وجوب تحقيق مصالحة وطنية ناجزة وعادلة بين كافة أطياف ومكونات المجتمع الليبي في الداخل والخارج دون تمييز أو إقصاء”، وفق بيان صدر عن المؤتمر.
كما أشار البيان، الذي توج المباحثات، التي استمرت يومين، بين أكثر من 100 شخصية تمثل القبائل الليبية الموزعة شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً، إلى “استمرار توسيع جهود وأعمال ومشاريع المصالحة الوطنية الشاملة ودعوة كل الليبيين في الداخل والخارج لنبذ العنف والتطرف لخلق جبهة وطنية قوية ومتماسكة بما يعزز قيم التسامح والعفو والصفح ولم الشمل”.