رفعت مسلمات شكايتين في كاليفورنيا، بتهمة التمييز الديني، إحداها قدمتها مسلمة اتهمت شرطيين بنزع حجابها بعد توقيفها.
وبحسب الوكالة الفرنسية؛ أوقف شرطيان كيرستي باول وزوجها في سيارتهما حين كانا عائدين إلى منزلهما في مايو العام الماضي، بحسب شكوى ضد مدينة لونغ بيتش وقوات الأمن فيها.
وقالت باول: إن شرطيا نزع حجابها داخل دائرة للشرطة بالقوة أمام رجال أمن ومعتقلين آخرين ذكور قائلا: لا يحق لك ارتداء الحجاب ويحق للشرطيين لمس النساء.
وجاء في الشكوى أن الحادث سبب للسيدة باول “إحراجا كبيرا وإذلالا وقلقا واضطرابا نفسيا”.
وقالت يلدا ستار المحامية في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الذي يعنى بالدفاع عن حقوق المسلمين، والتي رفعت الشكوى: إن تصرفات عناصر شرطة لونغ بيتش لم تكن ضرورية وتمثل مساسا خطيرا بسلامة السيدة باول الجسدية وتدل على التمييز حيال المحجبات.
وقالت شرطة وبلدية لونغ بيتش في بيان: إن الشرطيين تصرفا طبقا لقواعد الشرطة، وإنهما أزالا الحجاب كما يزيلان أي أشياء أخرى يرتديها الموقوفون كالأحزمة وأشرطة الأحذية لسلامتهم الشخصية.
من جهته قال قائد الشرطة روبرت لونا: نحترم الحقوق الدينية وعقيدة كل الأشخاص ونتفهم كون هذه المسألة حساسة.
ورفعت شكوى أخرى الاثنين في كاليفورنيا من قبل مجموعة من سبع مسلمات لطردهن الشهر الماضي من مقهى في لاغونا بيتش لأن 6 منهن كن محجبات.
وأكدن أنه في الـ22 من أبريل طلب المسؤولون في مقهى “آرت” منهن مغادرته بسبب دخول عدد كبير من الزبائن إليه في ذلك اليوم، ولأن قواعد المطعم تقضي بمغادرة الطاولة بعد 45 دقيقة عندما تكون كل الطاولات فيه مشغولة.
واتصلت إدارة المطعم بالشرطة عندما رفضت النساء المغادرة.
وصرح دان ستورمر محامي المسلمات أنه من الواضح انه تم استهداف موكلاتنا بسبب ديانتهن “لأنه كان هناك 10 طاولات شاغرة عندما كن في المطعم”.
وتأتي الشكايتين في حين تتهم الشرطة في لوس انجليس وسان فرانسيسكو بأنها وراء رسائل الكترونية أو رسائل نصية قصيرة تمييزية بحق النساء أو معادية للأجانب.