نظم الدكتور فلاح الهاجري ندوة بديوانه مساء الأربعاء بعنوان “سوريا تحترق وحلب تُباد”.
وقال الدكتور فلاح الهاجري: إننا التزمنا بقرار وزارة الشؤون بعدم إقامة الندوة باسم جمعية الإصلاح وهذه الندوة ما هي إلا ديوانية أسبوعية لمنزلنا.
وأضاف الهاجري أن هذه الندوة تعتبر أقل واجب نقدمه لإخواننا في سوريا، مؤكداً أن ما يحدث الآن في سوريا تآمر دولي على المسلمين.
ووجه الهاجري رسالة إلى أهل الشام أن النصر من الله تعالى واستعصموا به سبحانه.
ومن جانبه قال الشيخ أحمد القطان: إن الحقد الدفين من الروم والفرس على الإسلام منذ فتح فارس وهزيمة الروم.. فهذا التداعي من الفرس وأتباعهم على قتل المسلمين والذي يحدث الآن في سوريا ما هو إلا انتقام من المسلمين.. فكل المنظمات الدولية وما يسمى بجامعة الدول العربية كلهم شركاء في هذه الجريمة، والقضية واحدة من القدس إلى حلب إلى أفغانستان.. ولكن المستقبل لهذا الدين.
أما الدكتور عبدالمحسن زبن المطيري فقد أوضح أن بلاد الشام من أعظم البلاد في الدنيا فهي بصريح القرآن أرض مباركة وقال: إن الحروب الصليبية بدأت في بلاد الشام لأهميتها.. وحلب هي أقدم بلدة في الدنيا وقد هجر منها ٣ مليون مسلم وبقي فيها ٣ مليون آخرين وهم يتعرضون للقصف والإبادة المستمرة..
وأضاف د. المطيري: المطلوب منا أن نساهم في نصرة حلب ولو بالبيانات فكم من كلمة أحيت أمة وللأسف هناك من يخذل وينتقد هذه الخطوات وللعلم فإن أهل سوريا وأهل حلب يسعدون بأي ندوة أو بيان أو أي جمع للتبرعات، والإنسان يُعاتب على كل شيء يستطيع فعله ولا يفعله.
وقال الدكتور سعيد النومس: إن شمس هذه الأمة لن تغييب أبداً ورب العالمين سينصرنا كما نصر موسى.
وأذكر الشعب الكويتي أننا لم ننسى الغزو العراقي للكويت.. وكذلك لن ننساهم لأننا نحن بلد الإنسانية وأميرنا هو أمير الإنسانية وبلدنا بلد الخير والخيرين مثال الدكتور عبدالرحمن السميط.
ورسالة إلى الأمة الإسلامية نحن أمة أعزنا الله بالإسلام وإذا تركنا هذا الإسلام اخذلنا الله.
وأضاف د. النومس: نحن نريد رعد شمال لنصرة إخواننا في الشام.
وأقول للأوربيين والأمريكان والروس أنتم من أنشأ ورعى الإرهاب.. والإرهابي هو من قتل الأطفال والنساء والشيوخ.
وقال الدكتور وليد العنجري من جمعية الرحمة العالمية: إن الأمة الإسلامية تحيا بالشعور الواحد بين المسلمين وإن أبلغ رد على المجرم بشار ومن خلفه من قوى الاستكبار العالمي هو البذل والعطاء والإنفاق في سبيل الله تعالى، فهو الذي ينقذ هذه الأمة وهو الإسناد القوي لها.. والمؤسسات الخيرية في الكويت هي من بدأت ولازالت تنصر المسلمين في سوريا.
ودعا العنجري الشعب الكويتي للاستمرار في دعم الرحمة العالمية والمنظمات الخيرية في الكويت.
وأبشركم أن الشام اليوم كلهم يقولون مالنا غيرك يا الله بعد تغريب لمدة ٤٨ عاماً من حزب البعث المجرم.
وأكد الشيخ إبراهيم العتيبي أن تفرق المعارضة السورية يخدم بشار الطاغية ويؤخر للنصر، فالتاريخ يقول إنه لا يكون النصر إلا بالوحدة الكاملة بين المجاهدين.
وقال الشيخ سالم القحطاني: إن العزة والكرامة دروس تقدم من الشعب السوري البطل للأمة من خلال قولهم ( لغير الله لن نركع).
وأكد الشيخ القحطاني أن نصر الله قريب مع بذل الأسباب، فنحن كمسلمين ننتظر النصر من الله بعد أخذنا بالأسباب التي بأيدينا.