قال شعيب موزوا، أحد أبناء ميانمار والوافدين للدراسة بجامعة الأزهر: إنه لا يوجد للمسلمين أي تقلد للمناصب في ميانمار، وهذا يؤكد مدى ضياع حقوقهم الاجتماعية هناك.
وأضاف شعيب، لـ”صدى البلد”، أن الشباب المسلمين في ميانمار لا تستخرج لهم بطاقات هوية من الحكومية العسكرية هناك، منوهاً أنهم لا يريدون إقامة حياة مؤسسة على الديمقراطية للمسلمين.
وأشار إلى أن نسبة المسلمين في ميانمار طبقاً للإحصائيات الحكومية تبلغ 4%، منوهاً أن هذا العدد قليل جداً، ففي الحقيقة قد تصل نسبة المسلمين في ميانمار إلى 9%، مشيراً إلى أن السبب في ضعف الإحصائية هو عدم استخراج بطاقات هوية للمسلمين.
وأوضح أن هذا الأمر وهو عدم استخراج البطاقات يتسبب في عدم وجود حق للمسلمين في التعليم والحصول على الرعاية الصحية، منوهاً أن التكتل السكاني للمسلمين في ميانمار يوجد في ولاية آراكان والروهينجيا.
واستطرد أن المسلمين في آراكان يعانون أشد المعاناة بسبب أعمال العنف التي تمارس ضدهم، منوهاً أن الصور والفيديوهات التي تخرج للوسائل الإعلامية صحيحة وغير مفبركة، مضيفاً أن المسلمين في ميانمار يتسمون بالوسطية ولا يوجد بينهم تطرف وينتمون للمذهب الحنفي.
وتابع: الشرطة والحكومة هي التي تدعم هذا العنف وتمارسه ضد المسلمين، وأضاف أن ملتقى مجلس حكماء المسلمين للحوار حول قضية ميانمار يعتبر خطوة جيدة لحل الأزمة، آملا أن يخرج بتوصيات تقضى عليها من جذورها.