أكد المتحدث باسم “أحرار الشام” (فصيل معارضة)، محمد أبو زيد، أن المنطقة المستهدفة بالأسلحة الكيماوية في ريف إدلب، هي سكنية يقطنها مدنيون، نافيا أي تواجد عسكري للمعارضة فيها.
وفي مقابلة هاتفية أجرتها معه وكالة الأناضول، اليوم الأربعاء، وقال أبو زيد: إن”المنطقة المستهدفة سكنية، يقطنها مدنيون محليون ومهجرون من مناطق أخرى، والصور التي خرجت للإعلام تظهر ذلك”.
وتابع: “الموقع المستهدف عبارة عن بيوت للمدنيين لم يُشاهد فيه أي تواجد عسكري”.
وعزا المتحدث استهداف المنطقة بأسلحة كيماوية إلى محاولة النظام كسر عزيمة قوات المعارضة بعد التقدم الذي أنجزته بريف محافظة حماة (غرب)، في الآونة الأخيرة.
وعن الوضع في المنطقة قال أبو زيد: “حالة من الهلع إجتاحت نفوس سكان منطقة خان شيخون وبعض البلدات المجاورة،ما أدى إلى خروج سكان المنطقة من منازلهم إلى مناطق أخرى وحدودية خشية من تكرار القصف”.
ووصف الهجوم الكيماوي بـ”عملية تهجير أخرى نشهدها لكن بأسلوب آخر”.
لقي أكثر من 100 مدني مصرعهم، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام السوري أمس الثلاثاء، على بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف اليوم، بأن النظام السوري قصف مستودعا للذخيرة في خان شيخون بريف إدلب، تابعا لمن وصفهم “بالإرهابيين”، يحتوي على أسلحة كيماوية، بحسب قناة روسيا اليوم.