بدأت في الرياض، صباح اليوم الأحد، أعمال القمة الخليجية – الأمريكية بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث ستتناول القمة السياسات المشتركة والتعاون بشأن مسائل إقليمية أبرزها السياسات الإيرانية والوضع في اليمن وسورية والشرق الأوسط.
وتعتبر القمة الخليجية الأمريكية في الرياض هي القمة الثالثة التي يشارك فيها رئيس أمريكي، وسيجتمع الرئيس ترمب مع قادة مجلس التعاون الخليجي لمناقشة قضايا وملفات مهمة، بحسب “الجزيرة. نت”.
وفي تصريحات سابقة، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: إن هذه القمة تأتي مكملة لقمتين سابقتين حققتا نجاحاً كبيراً استناداً لنتائجهما التي أظهرت توافقاً كبيراً، حسب وصفه، متطلعاً لتتويج هذا النجاح بمخرجات هذه القمة الثالثة التي تحتضنها الرياض مرة أخرى.
وسبق القمة الخليجية لقاءات ومحادثات ثنائية، فقد اجتمع ترمب صباح اليوم بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، ويجتمع لاحقاً مع كل من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ونائب رئيس الوزراء في سلطنة عُمان.
وسبق هذه القمة أعمال القمة التشاورية الخليجية الـ17 برئاسة الأمير محمد بن نايف، ولي العهد وزير الداخلية السعودي.
ودأب قادة دول مجلس التعاون على عقد لقاء تشاوري نصف سنوي منذ إقراره في قمة أبو ظبي عام 1998م؛ بهدف تقييم مسيرة العمل الخليجي المشترك بين القمتين الرسميتين السابقة واللاحقة التي عادة ما تعقد في ديسمبر من كل عام بالتناوب في إحدى العواصم الخليجية.
وأبدى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في تصريح سابق، تطلعه إلى أن “يسهم اللقاء التشاوري، في تكريس التضامن الخليجي”.