أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها أبلغت منظمة الأمم المتحدة رسميًا عزمها الانسحاب من اتفاق باريس لمكافحة التغير المناخي.
وأفاد بيان للخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، أن واشنطن أبلغت الأمم المتحدة بأنها تريد الانسحاب من الاتفاق “في أسرع وقت ممكن”.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد للتفاوض مجددًا بشأن الاتفاق حال توافرت شروط ملائمة أكثر بالنسبة لبلاده.
وأوضحت الوزارة أن إدارة ترمب تدعم سياسة مناخ متوازنة من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي وأمن الطاقة إلى جانب خفض الانبعاثات.
وأكّدت أن الولايات المتحدة ستشارك في الدورة 23 لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والمباحثات الدولية الأخرى.
وكان الرئيس الأمريكي، أعلن، مطلع يونيو الماضي، انسحاب واشنطن من اتفاق باريس.
ويعتبر ترمب، الذي تولى الرئاسة في 20 يناير الماضي، أن ظاهرة الاحتباس الحراري مجرد “خدعة”، ويرى أن اتفاق المناخ “ظالم” للولايات المتحدة، ويستهدف العمال الأمريكيين، وصناعة الفحم الأمريكية.
واتفاق باريس للمناخ هو أول اتفاق دولي شامل للحد من انبعاثات الغازات المضرة بالبيئة، وجرى التوصل إليه في 12 ديسمبر 2015م، بالعاصمة الفرنسية بعد مفاوضات بين ممثلي 195 دولة.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 4 نوفمبر 2016م، بعد أن وافقت عليه كل الدول، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما (2009 – 2017م).