رفضت وزارة الدفاع “الإسرائيلية” وقف بيع السلاح للنظام في دولة ميانمار، على الرغم من الجرائم المرتكبة ضد المسلمين هناك، بحسب مقال نشرته صحيفة “إسرائيلية” اليوم.
ونشرت صحيفة “هاآرتس” على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، مقالاً للكاتب جون براون جاء فيه:” على الرغم مما هو معروف عن تواصل الجرائم فإن الحكومة “الإسرائيلية” تصر على بيع السلاح للنظام هناك”.
وحمل المقال عنوان “مع تصاعد العنف، “إسرائيل” تواصل بيع السلاح لميانمار”.
وقال الكاتب: إن الجنرال مين أونغ هلينغ، زار “إسرائيل” في سبتمبر 2015 في “مهمة شراء” من مصنعي أسلحة “إسرائيليين”.
وأضاف: التقى وفده مع الرئيس رؤبين ريفلين ومسؤولين عسكريين بما في ذلك رئيس هيئة أركان الجيش “الإسرائيلي”.
وذكر الكاتب أيضاً أن رئيس دائرة التعاون الدولي في وزارة الدفاع “الإسرائيلي”، ميكائيل بن باروخ، زار ميانمار في صيف 2015.
ولفت إلى أن المحكمة العليا “الإسرائيلية” ستنظر في نهاية شهر سبتمبر الجاري في “التماس قدمه نشطاء حقوق إنسان (إسرائيليين) ضد استمرار بيع السلاح لميانمار”.
وقال: في رد مبدئي أصدرته في شهر مارس، أعلنت وزارة الدفاع ألا علاقة للمحكمة بهذا الأمر، باعتباره بوضوح شأنا دبلوماسياً.
وذكر كاتب المقال أن وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان قال في 5 يونيو رداً على سؤال من عضو “الكنيست” (البرلمان) تمار زاندبيرغ عن بيع الأسلحة إلى ميانمار، قائلاً: “منصة الكنيست ليست المكان الملائم لبحث تفصيلي في المسألة”.
وأشار إلى أن ليبرمان اعتبر أن “إسرائيل” تتموضع في العالم المتنور، وهو الدول الغربية، وأولها الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر مصادر للسلاح، نحن نُموْضع أنفسنا مع هذه الدول ونحافظ على ذات السياسة.
ولكن براون استذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي “فرضا حظراً على بيع السلاح إلى ميانمار”.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهينجيا في آراكان.