أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الانتهاكات التي يرتكبها جيش ميانمار بحق مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان.
وقال داود شهاب الناطق باسم الحركة، في تصريح صحفي، وصل الأناضول نسخة منه “إن المجازر البشعة التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار، شاهد جديد على الإرهاب الوحشي الذي يلاحق المسلمين”.
وأضاف أنها “مجازر يندى لها جبين الإنسانية العاجزة والصامتة عن إنقاذ حياة الضعفاء والأبرياء من بطش الإرهاب الذي يرتكب جرائم التطهير العرقي والقتل الجماعي حرقاً وذبحاً دون رادع”.
وتابع “آن الأون لأن يوحد العالم الإسلامي موقفه لنصرة قضايا الأمة ويوقف سفك الدماء والقتل الذي يلحق بالمسلمين”.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا في أراكان.
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن، في 28 أغسطس/آب الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.
فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم، فرار أكثر من 123 ألفا من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش المجاورة بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.