طالب عشرات من مسلمي الروهنجيا العالقين على الحدود بين ميانمار وبنجلاديش تدخلاً عاجلاً لإنقاذهم، وسط مخاوف من الموت عطشاً، جراء انعدام مياه الشرب، بحسب “وكالة أنباء آراكان” المحلية.
وأظهرت لقطات فيديو صورت على حدود البلدين وجود عشرات اللاجئين الروهنجيين العالقين، وهم يعانون أوضاعاً صعبة.
وناشد العالقون المنظمات الإنسانية لتقديم يد العون لهم بصورة عاجلة، لا سيما توفير مياه الشرب لهم، وفق الوكالة المحلية.
وقال ناشط روهنجي، لم تسمه الوكالة: إن مئات الأسر، من قرى مختلفة لجؤوا إلى الحدود بين ولاية آراكان وبنجلاديش فراراً من الحملة العسكرية، لكنهم فوجئوا بسياج حديدي حال دون عبورهم.
وطالب الناشط المنظمات الإغاثية بسرعة تدارك الوضع، قبل أن يتحول إلى كارثة إنسانية، في ظل عدم توافر مصادر قريبة للتموين أو الإغاثة، إلى جانب انعدام أمن الطريق بسبب وجود العصابات البوذية.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.
وفي آخر إحصائية أممية، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إستيفان دوغريك، أمس الثلاثاء، أن عدد مسلمي الروهنجيا الفارين إلى بنجلاديش، من إقليم آراكان ارتفع إلى 509 آلاف.