قالت مصادر محلية، يوم أمس السبت: إن عشرات النازحين من أبناء محافظة دير الزور شرقي سورية، قتلوا جرّاء تفجير تنظيم “داعش” سيارة مفخخة، فيما عبرت قوات “الحشد الشعبي” العراقي الحدود، وسيطرت على قرية في المحافظة.
وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أنّ تنظيم “داعش” فجّر سيارة مفخخة بمنطقة تجمع للنازحين، في المنطقة الواقعة بين حقل غاز كونيكو وحقول الجفرة عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، إضافة لإصابة عدد كبير بجراح متفاوتة.
وقالت مصادر محلية بحسب “العربي الجديد”: إنّ المنطقة خاضعة لسيطرة “قوات سورية الديمقراطية”، وهي تمنع التغطية الإعلامية هناك، مشيرة إلى أنّ دوي انفجارات سمع في ذات المنطقة، لكن الخبر لم يؤكد.
وفي السياق، قتل مدنيان وأصيب آخرون بجراح، جرّاء قصف جوي لطائرات حربية يرجح أنها روسية على قرية الباغوز، شرق مدينة دير الزور.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعة من طائرات “تو-22إم3” التابعة لقواتها الجوية وجهت ضربات لمواقع تابعة لتنظيم “داعش” في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
كما أشارت إلى أنّ القاذفات أقلعت من الأراضي الروسية وحلقت عبر المجال الجوي للعراق وإيران، لتقصف مدينة البوكمال وتعود نحو روسيا.
إلى ذلك دخلت قوات العراقية بالإضافة إلى “الحشد الشعبي” الأراضي السورية، شرق مدينة دير الزور، وسيطرت على قرية خاضعة لسيطرة “داعش” هناك.
وقالت مصادر ميدانية: إنّ القوات المتوغلة سيطرت على قرية الهري، بعد معارك أدّت إلى هروب مقاتلي تنظيم “داعش” منها.
وأضافت أن القرية تعرّضت لقصف مكثف من طائرات حربية عراقية، وآخر من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، قبيل بدء عملية الاقتحام.
وتحاول قوات النظام السوري بدعم من روسيا التقدم نحو مدينة البوكمال بعد سيطرتها على مدينتي الميادين والقورية غرب نهر الفرات، في سباق بينها وبين قوات سورية الديمقراطية (قسد) المدعومة من التحالف الدولي.