نقل موقع “يمن برس” عن مصادر خاصة، معلومات مؤكدة عن مصير أبناء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بعد مرور 12 ساعة من مقتله على يد مليشيا الحوثي بمديرية سنحان، جنوب صنعاء.
وقالت المصادر، بحسب الموقع: إن مدين علي عبدالله صالح كان يرافق والده أثناء وقوع الكمين المسلح عليه في مديرية سنحان، وإن مدين استسلم بدون مقاومة وتم أسره من قبل الحوثيين.
وأضافت المصادر لـ”يمن برس” أن صلاح علي في صنعاء، ومقيم لدى عائلة -بسرية تامة- كان يعمل أحد أبنائها مرافقاً شخصياً للرئيس صالح.
وأشارت المصادر إلى أن خالد صالح كان قد تمكن قبل أيام من مغادرة مدينة صنعاء، وهو متواجد في إحدى قرى مديرية سنحان تحت حماية شيخ قبلي موالٍ لصالح، رفض الكشف عن اسمه.
وتحدثت المصادر أيضاً لـ”يمن برس” أن «عفاش»، وهو النجل الأكبر لطارق محمد عبدالله صالح، شوهد آخر مرة في حدة برفقة والده قبل يوم من اندلاع اشتباكات عنيفة بين حراسة قوات صالح والحوثيين.
وأكدت المصادر لـ”يمن برس” أن طارق صالح لم يكن في منطقة حدة أو الحي السياسي خلال أيام الاشتباكات العنيفة السابقة بين قواته ومليشيا الحوثي، وأنه من المحتمل أن طارقاً وعدداً محدوداً من مرافقيه ونجله قد تمكنوا من مغادرة العاصمة صنعاء بمساعدة رجال القبائل الموالين لصالح حول العاصمة صنعاء.