قال نائب برلماني تركي: إن دعم السلاح الذي تقدمه الولايات المتحدة لتنظيم “بي كا كا/ب ي د” الإرهابي، وضع العلاقات التركية الأمريكية “تحت ضغط شديد”.
جاء ذلك على لسان عاكف جاغطاي قليج، نائب حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، عن ولاية سامسون، في كلمة له خلال ندوة عن العلاقات التركية الأمريكية بالعاصمة البريطانية لندن.
الندوة نظمها فرع اتحاد الأتراك الأوروبيين بلندن، برعاية اللورد مارك ماكلنيس عن حزب المحافظين، تحت عنوان “العلاقات التركية الأمريكية: أتحالف أبدي في طريقه للزوال”.
وأوضح قليج أن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة نفسها، يدرجون “بي كا كا” على قوائم التنظيمات الإرهابية.
واستطرد في ذات السياق قائلاً: ومع هذا فإن الولايات المتحدة تقدم دعمًا بالسلاح لهذا التنظيم “بي كا كا”، وذراعه الآخر “ي ب ك”، بشكل وضع العلاقات بين أنقرة وواشنطن تحت ضغط شديد.
وشدد قليج على أن بلاده معنية في المقام الأول بحماية حدودها، وتحقيق الأمن لمواطنيها، مشيرًا إلى أن أنقرة ضد تسليح تنظيم “بي كا كا” الإرهابي أو ذراعه بسورية “ي ب ك”.
ولفت أن تركيا بعد هجمات 11 سبتمبر 2011، قامت بما ينبغي عليها من مهام في مجال محاربة الإرهاب، شأنها في ذلك شأن بقية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتابع أن يكون لواشنطن حليف قوي مثل تركيا أفضل وأهم من بعض التنظيمات الإرهابية الصغيرة.