أتمت دولة الكويت استعداداتها لانعقاد الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر انطلاق فعالياتها في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
فمنذ الإعلان عن انعقاد القمة كثفت دولة الكويت جهودها لإنجاز التحضيرات المتعلقة بانعقاد القمة، فازدانت شوارع الكويت بأعلام دول مجلس التعاون الخليجي، وأعدت الترتيبات الأمنية والصحية والإعلامية للخروج باستقبال يليق بها وبضيوفها.
وحظيت الترتيبات المتعلقة بالقمة باهتمام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي أجرى وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح جولة في مبنى قاعة التحرير بقصر بيان ظهر يوم أمس الأول الأحد للوقوف على الاستعدادات والترتيبات لعقد القمة.
كما أجرى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مساء يوم أمس الأول، جولة في قصر بيان تفقد خلالها جميع الترتيبات الأمنية والإدارية بغية الوقوف على مجمل التحضيرات استعداداً للقمة.
وقال الشيخ صباح الخالد خلال الجولة: إن دولة الكويت أنهت الاستعدادات المتعلقة باستضافة الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي على أكمل وجه، موضحاً أن الكويت تفتح ذراعيها لاستقبال قادة الخليج.
في موازاة ذلك، افتتحت دولة الكويت مركزاً إعلامياً لضيوف القمة والإعلاميين مزوداً بأحدث التقنيات ويحتوي على أستديوهات وأجهزة كمبيوتر وخطوط اتصال لتسهيل عمل الإعلاميين والصحافة في تغطية القمة.
وعن الترتيبات الأمنية، أكد وكيل وزارة الداخلية ورئيس اللجنة الأمنية والمشرف العام الفريق محمود الدوسري، أمس الإثنين، خلال جولة تفقدية لمراكز العمليات الأمنية المخصصة للقمة استعداد الكويت التام للقمة الخليجية وخدمة ضيوف الكويت وتلبية احتياجاتهم كافة.
وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية أيضاً أنها ستغلق بعض الطرق في البلاد اعتباراً من اليوم الثلاثاء بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة لتسهيل انتقال وفود الدول الشقيقة من المطار إلى مقراتهم ومقر عقد القمة.
وتماشياً مع قرار وزارة الداخلية، أعلنت وزارة التربية تعطيل بعض المدارس في الكويت اليوم الثلاثاء تفادياً لحدوث ازدحامات تعوق الحركة المرورية أمام ضيوف القمة.
من جانبها، استعدت وزارة الصحة الكويتية بتشكيل لجنة برئاسة وزير الصحة د. جمال الحربي من شأنها تشكيل لجان فرعية وفرق عمل لازمة لتقديم الخدمات الصحية لضيوف القمة.