أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس الخميس أن قرار تأجيل المناورات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية الى ما بعد الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ، اتُخذ لأسباب عملية وليس سياسية.
وقال ماتيس أمام صحافيين في البنتاغون «بالنسبة الينا، انها مسألة عملية»، مشيرا الى أن الالعاب الاولمبية هي الحدث الأبرز الذي تشهده كوريا الجنوبية هذ العام على صعيد السياحة الدولية.
وتابع: «لقد سبق وعدلنا البرنامج الزمني لهذه المناورات لأسباب متعددة، لذا فإن هذا امر طبيعي بالنسبة الينا».
واضاف ماتيس أن المناورات العسكرية ستجرى في توقيت يلي الالعاب الاولمبية للمعوقين، التي تختتم في 18 مارس.
وردا على سؤال حول بدء عودة الدفء في العلاقات بين الكوريتين، أوضح ماتيس أنه أتى نتيجة الضغط الدولي على نظام بيونغ يانغ وبخاصة القرارات الأخيرة التي اتخذها مجلس الأمن الدولي.
وأكد «هذا يُظهر مجددا وحدة الديمقراطيات والبلدان التي تحاول تجنّب أن يتحول الصراع الى نزاع مسلح، والتي ترغب في وضع حد للاستفزازات المتمثلة بتطوير اسلحة نووية وإطلاق صواريخ».
وردا على سؤال حول تغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي قارن فيها الزر النووي الأميركي بالزر النووي الذي قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون إنه يمتلكه، امتنع ماتيس عن التعليق.
واكتفى وزير الدفاع الأميركي بالقول «إن وظيفتي بصفتي وزيرا للدفاع هي التأكد من أن قواتنا المسلحة مستعدة للدفاع عن بلادنا».