قال وليد عساف، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية): إن الهيئة تتابع أكثر من ألفي قضية سرقة لأراضٍ فلسطينية خاصة، استولت عليها “إسرائيل” سراً، وحولتها لصالح المستوطنات والمستوطنين.
وقال عساف في حديث لوكالة “الأناضول”، اليوم الإثنين: إن “إسرائيل” صادرت أكثر من مليوني دونم (الدونم ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين بالضفة، وأقامت 119 بؤرة استيطانية على أراضٍ فلسطينية خاصة، و176 مستوطنة أقامها الجيش “الإسرائيلي”، الجزء الأكبر منها على أراض خاصة، ثم تم إعلانها منطقة عسكرية لأغراض استيطانية.
وبحسب عساف، فإن “إسرائيل” تتبع سياستين للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية (تبلغ مساحتها نحو 6 آلاف كيلومتر مربع)، وهي إما بمصادرتها بأوامر عسكرية، أو الاستيلاء عليها حال كانت أراضي أميرية (حكومية) ولا يوجد فيها سندات تسجيل.
وقال: إن مقابر المستوطنين التي أُعلن أنها مقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة، لم يتم الإعلان عنها أراضي دولة ولا لأغراض عسكرية وتم سرقتها ومنحها للمستوطنين.
وكشفت جمعية كيريم نافوت “الإسرائيلية” أمس الأول، أن ٤٠% من مقابر المستوطنين في الضفة الغربية مقامة على أراضٍ مملوكة لفلسطينيين.
وأضاف: في ظل غياب المحاسبة الدولية والعالمية لـ”إسرائيل”، فإنها ستواصل سرقة المزيد من أراضي الفلسطينيين.