على مدى أسبوع، تعرضت ثلاث فتيات مراهقات في الهند للاغتصاب وإشعال النيران فيهن، مما أسفر عن مقتل اثنين، وترك ثالثهن في حالة حرجة، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وقالت الشرطة، إن فتاة في السادسة عشرة من عمرها أحرقت وهي لا تزال على قيد الحياة في “مادهيا براديش” الخميس الماضي، بعد تعرضها للاغتصاب، بحسب “سي إن إن”.
ويعتقد أن حوادث الاغتصاب الثلاثة نفذتها ثلاث مجموعات مختلفة من الرجال لا صلة لهم ببعضهم .
وبحسب الصحيفة، سيطر العنف الجنسي على عناوين الأخبار في الهند خلال الأشهر الأخيرة، وأدى إلى مظاهرات تعيد إلى الإذهان الاحتجاجات التي وقعت بعد تعرض أحد الطالبات لاغتصاب جماعي في حافلة بدلهي عام 2012.
واختطفت أول فتاة من الثلاث فتيات في هذا الشهر من منزلها الخميس الماضي في “جهارخاند” بينما كانت أسرتها تحضر حفل زفاف، وطالب والد الفتاة بالانتقام من خلال مجلس قروي، وبعد الإبلاغ عنهم، قام المتهمون بضرب الأب وحرق الفتاة، ويجري التحقيق مع 20 شخصاً على الأقل في هذا الهجوم.
والسبت الماضي ، أيضا في ولاية “جهارخاند” اغتصبت فتاة في السابعة عشرة من عمرها، واشعل النيران فيها، التي التهمت أكثر من 95 % من جسدها ولا تزال في حالة حرجة.
كما قتلت فتاة في الثامنة من عمرها بعد اغتصابها في شطر كشمير الذي تحتله الهند في يناير، وكانت الفتاة من قبيلة بدوية مسلمة ترعى خيول عائلتها عندما تعرضت للهجوم، حيث خنقها مغتصبوها بحجابها وحطموا رأسها، ثم تركوها، وهم من الهندوس، مما أثار الجدل والاحتجاجات في منطقة ذات توترات طويلة الأمد بين المسلمين والهندوس.
قال والدها لصحيفة واشنطن بوست في أبريل:” لم تكن تعرف الفرق بين مسلم وهندوسي.. لقد كان عمرها 8 سنوات فقط” بحسب مصر العربية.