يعتزم المغرب إقامة مستشفى ميداني طبي جراحي بغزة بالأراضي الفلسطينية.
وقال بيان لوزارة الخارجية المغربية: إن العاهل المغربي محمد السادس، قرر إقامة مستشفى ميداني طبي جراحي بغزة، بالأراضي الفلسطينية.
ولفت البيان إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تقديم العلاجات الضرورية للجرحى والضحايا المدنيين في الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة.
وبحسب البيان، فإن هذه المبادرة، التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك، تنسجم مع الالتزامات التاريخية والمتجددة باستمرار للعاهل المغربي تجاه القضية الفلسطينية، وتجسد التضامن الفعلي إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وكان رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني هاتف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، وأبلغه بقرار محمد السادس، ملك المغرب، إرسال مستشفى ميداني إلى قطاع غزة لعلاج جرحى مسيرات العودة، ويأتي ذلك استجابة لطلب رئيس الحركة خلال اتصال بينه وبين العثماني أمس.
وبحسب موقع “حماس”، أعرب هنية عن أمله في قيام المغرب بحكم علاقته التاريخية بالقضية الفلسطينية وملف القدس بدور بارز في التصدي لهذه الخطوات التي تمس بعروبة وإسلامية المدينة المقدسة.
ودعا القيادة المغربية إلى تقديم مساعدة طبية عاجلة لجرحى مسيرات العودة، خاصة مع تعمد الاحتلال إيقاع الإصابات في أبناء الشعب الفلسطيني.
كما هاتف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة هنية، صباح الإثنين، بذات الخصوص، مؤكداً حرص المغرب على مواصلة دعم الشعب الفلسطينية وقضيته الوطنية.