حذّر البيت الأبيض، رئيس النظام السوري، بشار الأسد من شن هجوم بأسلحة كيميائية في سورية، قائلًا: إن الولايات المتحدة وحلفاءها “سيردون سريعًا وبشكل مناسب” على ذلك.
وقال البيت الأبيض في بيان: إنه يراقب عن كثب التطورات في محافظة إدلب، التي يتوقع أن تشن فيها الحكومة السورية هجومًا قد يسفر عن كارثة إنسانية، حسب ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وأضاف البيان أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حذّر من أن مثل هذا الهجوم، سيكون تصعيدًا متهورًا في صراع مأساوي بالفعل، ومن شأنه تعريض أرواح مئات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية من عواقب إقدام النظام السوري وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.
ورغم إعلان إدلب، في مايو 2017، بموجب اتفاق “أستانة” بين الدول الضامنة تركيا ورسيا وإيران، “منطقة خفض توتر”، يواصل النظام السوري والقوات الروسية، بين الفينة والأخرى، القصف الجوي على المنطقة.