افتتحت جمعية الرحمة العالمية مدرسة في مملكة كمبوديا، وذلك بحضور ممثل نائب رئيس الوزراء، ووزير إدارة تخطيط الأراضي السيد جي سوبارا ونائب وزير التنمية الريفية حاب أومالي، وعدد من المسؤولين.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب كمبوديا في الرحمة العالمية د. علي الراشد: إن المدرسة تتكون من تسعة فصول دراسية، بالإضافة إلى غرفة الإدارة والاستقبال، وتسع 250 طالب وطالبة.
وأوضح الراشد أن جمعية الرحمة العالمية قامت ببناء هذه المدرسة استجابة لحاجة أهل هذه القرى، حيث يعاني أهالي المنطقة من قلة المدارس؛ مما أثر على المستوى التعليمي العام، وتسبب في وجود معوقات للتنمية.
وأكد الراشد أن الرحمة العالمية حريصة على التوجه نحو المشاريع التنموية التي تسهم في بناء الإنسان ورعايته تعليمياً وصحياً واجتماعياً، وتجعل منه كادراً قادراً على التفكير والعمل والإنتاج، ومن ثَمَّ الإسهام في تنمية بلده.
واعتبر الراشد أن المدارس والمراكز التنموية من أهم المشاريع، حيث تستقبل المستفيدين من مختلف الشرائح والأعمار، وتمدهم بلوازم الرعاية الشاملة في كلِّ المجالات النفسية والعلمية والمهنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية.
وأوضح الراشد أن التعليم وبناء الإنسان هدف أساسي من أهداف الرحمة العالمية، لذا اهتمت ببناء المشاريع التعليمية بجميع مراحلها وأنواعها، سواء التعليم الشرعي، أو التعليم العام، أو التعليم الفني، أو مدارس تحفيظ القرآن الكريم.
وأوضح، أن الهدف من بناء مثل هذه المدرسة هو تنويع العمل الخيري، ورفع راية العلم، وتطوير المستوى التعليمي لأهالي هذه القرى؛ مما يساعد في التنمية المستدامة لهذه البلاد، لإعداد جيل واعٍ ومتعلم وقادر على أن يحسن ظروفه المعيشية؛ الأمر الذي يوثق عرى المحبة والأخوة بين الشعوب بنشر العلم والثقافة في هذه المناطق.