انتقدت الكنيسة الروسية الأرثوذكسية استقلال الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية عنها، ووصفت الخطوة بـ”الباطلة”.
وانفصلت الكنيسة الأوكرانية في مراسم أقيمت بالبطريركية الرومية بإسطنبول، في وقت سابق السبت، حضرها رئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو، وأسرته، ورئيس أساقفة الكنيسة الأوكرانية سيرغي دومينكو، المعروف باسم “إبيفاني”.
واعتبر فلاديمير ليغويدا، رئيس قسم السنودس لشؤون الإعلام والعلاقات العامة لدى بطريركية موسكو، تسليم بطريرك الروم بإسطنبول، بارثولوميوس الأول مرسوما يدعى “توموس” والذي يمنح بموجبه الاستقلال للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، بأنه “باطل”.
أما المتحدث الإعلامي باسم بطريركية موسكو ألكساندر فولكوف، فاعتبر توقيع بطريرك الروم بإسطنبول، بارثولوميوس الأول على وثيقة “توموس” بأنه قسم العالم الأرثوذكسي، وعزلت نفسها (الكنيسة الأوكرانية).
تجدر الإشارة إلى أن البطريركية الرومية وافقت في 11 نوفمبر 2018، على استقلال الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية عن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
وتشهد العلاقات بين موسكو وكييف توترا حادا، منذ 4 سنوات، على خلفية دعم روسيا انفصاليين شرقي أوكرانيا، واحتلال شبه جزيرة القرم (جنوب) بموجب استفتاء غير قانوني.
ويشارك الرئيس الأوكراني بوروشينكو، الأحد، في مراسم ستنظمها البطريركية الرومية في إسطنبول.
