أعلن الدفاع المدني بولاية ميناس غيرايس جنوب شرقي البرازيل، أمس الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار سد بمجمع منجمي في الولاية إلى 134 قتيلاً.
وذكر بيان صادر عن الدفاع المدني، أن الجهات المعنية حددت هوية 120 قتيلاً، فيما يجري البحث لتحديد هوية 14 آخرين.
وأوضح أن 105 أشخاص خسروا منازلهم جراء فيضانات نجمت عن انهيار السد.
وأضاف أن ما يزال البحث عن قرابة 200 شخص في عداد المفقودين.
وفي 25 يناير الماضي، انهار أحد السدود الثلاثة لمجمع “كوريغو دي فيجياو” المنجمي، التابع لمجموعة “فالي”، في بلدة “برومادينيو”، التي يسكنها 39 ألف نسمة.
وقال فابيو سفارتسمان رئيس مجلس إدارة مجموعة “فالي”، آنذاك، في مؤتمر صحفي: إن معظم الأشخاص المتضررين من موظفينا.
وأضاف: لا نعرف حتى الآن عدد الضحايا لكننا نعرف أنه سيكون كبيرا.
وعلى بعد نحو 15 كلم عن السد، أخلت السلطات “وقائيا” موقع “إينهوتيم” أكبر متحف مكشوف في العالم للفن المعاصر.
ويستقبل هذا المتحف الذي يعد وجهة سياحية مهمة في البرازيل 35 ألف زائر شهرياً.
وسبق أن أسفر انهيار سد “ساماركو” الذي تملكه مجموعة “فالي” والمجموعة البريطانية الأسترالية “بي إتش بي” في نوفمبر 2015، عن سقوط 19 قتيلاً وتسبب بكارثة بيئية غير مسبوقة في البرازيل.