قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي: إن وزارته لم تكن تعلم بأي شكل من الأشكال بزيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى طهران.
وانتقد قاسمي في بيان نشر على موقع الرسمي للوزارة عدم إبلاغ الخارجية الإيرانية بمعلومات عن زيارة الأسد ولقاءاته في طهران.
وأوضح أنه لم يتم إبلاغ وزارة الخارجية عن أي مرحلة من مراحل هذه الزيارة حتى انتهائها.
وعن سبب تقديم وزير الخارجية جواد ظريف استقالته، أشار قاسمي إلى أن أحد أسباب استقالة ظريف هو عدم التنسيق مع وزارة الخارجية، ومع ذلك ، كما أوضحنا سابقاً، فإن استقالة الوزير لم تكن نتيجة لمسألة شخصية، لقد كانت جهود ظريف من أجل الارتقاء بوزارة الخارجية والمؤسسات الدبلوماسية إلى مكانتها الأصلية.
وأعلن ظريف استقالته من منصبه، في 25 فبراير الماضي، وأكد على حسابه بموقع “أنستجرام” أنه لن يستطيع مواصلة مهمته وزيراً للخارجية، دون أن يوضح سبب الاستقالة.
وعقب الإعلان، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد لطهران، في 25 من الشهر الماضي، كانت السبب وراء تقديم ظريف استقالته من منصبه.
وحينها نقل موقع “انتخاب” الإخباري (خاص) عن ظريف قوله: بعد الصور التي التقطت خلال مباحثات اليوم (بشار الأسد مع المسؤولين الإيرانيين)، لم يعد لجواد ظريف اعتبار في العالم كوزير للخارجية.
فيما ذكرت “وكالة أنباء الطلبة الإيرانية” (غير رسمية)، أن المباحثات التي قصدها ظريف في تصريحاته، هي اللقاء الذي جمع بشار الأسد بالرئيس الإيراني حسن روحاني، والمرشد الأعلى علي خامنئي.
ووصل بشار الأسد طهران، في 25 فبراير الماضي، في أول زيارة معلنة منذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو 8 سنوات، التقى خلالها كلاً من روحاني، وخامنئي.