تجاهل كثير من الفنزويليين دعوات زعيم المعارضة، خوان غوايدو، للخروج في مظاهرات عامة بعموم البلاد للإطاحة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وغرّد غوايدو، أول أمس الجمعة، على حسابه “تويتر”، داعيًا الشعب الفنزويلي للإضراب العام والخروج في احتجاجات بعموم البلاد لـ”إنهاء اغتصاب مادورو للسلطة”.
وقال غوايدو، الذي كان أعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد، في “تويتر”: “استمرار النزول للشوارع (للاحتجاج) هو السبيل الوحيد للحفاظ على الاهتمام والضغط الدوليين وتحرك المجتمع الدولي (..) ولإظهار أولئك الذين ما زالوا يدعمون الدكتاتور أنه لن يكون هناك استقرار في ظل استمرار الاغتصاب”.
لكن على ما يبدو باءت خطوة غوايدو، التي كان قال عنها: إنها بداية المرحلة الأخيرة من عملية الإطاحة بمادورو، بالفشل ولم تحظ بالدعم الكافي من الشعب الفنزويلي.
ولم تلق دعوات غوايدو الأخيرة استجابة إلا من قبل مجموعات صغيرة في ساحتين بالعاصمة كاراكاس، هما “لاكاسونا” و”التاميرا”.
ولم تشهد تلك الاحتجاجات حضورًا سواء من قبل غوايدو أو حتى نوابه، بحسب مراسل “الأناضول”.
ومؤخراً، أقدمت مجموعة صغيرة من العسكريين، مرتبطة بالمعارضة الفنزويلية، على تنفيذ محاولة انقلاب، فيما أعلنت الحكومة في وقت لاحق من اليوم ذاته إفشالها.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ومستشاره جون بولتون، بالتخطيط لمحاولة الانقلاب، وتعهد بالكشف عن كافة التفاصيل خلال الأيام المقبلة.
وتشهد فنزويلا توتراً، منذ 23 يناير الماضي، إثر زعم زعيم المعارضة خوان غوايدو أحقيته في تولي الرئاسة مؤقتاً، إلى حين إجراء انتخابات جديدة، ولاقى على إثر ذلك دعماً كبيراً من ترمب.