أفادت معطيات إحصائية نشرها مركز “القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني” بأن أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، خلال شهر يوليو الماضي وصل 2500 مستوطن.
وقال المركز في تقرير له، اليوم الإثنين: إن وزير الزراعة في حكومة الاحتلال المتطرف أوري أريئيل، وعناصر في جيش الاحتلال بلباسهم العسكري، و”طلاب الهيكل” المزعوم، كانوا من ضمن المقتحمين.
وأوضح أن 2345 مستوطنًا و40 من “طلاب الهيكل”، بالإضافة لـ115 موظفًا من حكومة الاحتلال، بينهم المتطرف يهودا غيليك، شاركوا في الاقتحامات.
وشهد يوليو الماضي دعوات من جماعات منضوية في إطار ما يُعرف بـ”اتحاد منظمات الهيكل” المزعوم أنصارها والمستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحام الأقصى، تزامنًا مع مناسبات تلمودية تهويدية.
وأضاف المركز أن التساهل الذي يبديه الاحتلال خلال اقتحام المستوطنين للأقصى، يدفعهم لارتكاب استفزازات بحق المسلمين من أداء طقوس تلمودية ورقصات في باحات المسجد.
وأردف: “ترتفع أعداد الفلسطينيين الذين يدرجهم الاحتلال على قائمة الإبعاد عن المسجد الأقصى، وفي الآونة الأخيرة سُجلت حالات إبعاد لأطفال أيضًا”.